اجتماع ممثلين عن مجالس بلدية ومحلية ليبية في بروكسل في إطار عملية الحوار السياسي

24 Mar 2015

اجتماع ممثلين عن مجالس بلدية ومحلية ليبية في بروكسل في إطار عملية الحوار السياسي

24 مارس 2015 – اجتمع ممثلون عن مجالس بلدية ومحلية من مدن و بلدات من مختلف أرجاء ليبيا في بروكسل، بلجيكا، يوم الاثنين الموافق 23-مارس 2015، طيلة يومين، بدعوة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرعاية سخية من الاتحاد الأوروبي.

ولقد افتتح الاجتماع الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسات الامن بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فدريكا موغيريني والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون. ويأتي هذا الإجتماع كجزء من النقاشات الجارية في إطار عملية الحوار الليبي.

وقد شارك 31 ممثلاً من البلديات والمجالس المحلية في الاجتماع الذي ارتكز على تدابير بناء الثقة التي تم الإتفاق عليها في اجتماع سابق عقد في جنيف.

وقد قدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد/ برناردينو ليون في الجلسة الافتتاحية التي عقدت يوم 23 مارس 2015 إيجازاً شرح فيه للمشاركين مستوى التقدم الذي تم احرازه في المحادثات الرئيسية للحوار السياسي والتي تنعقد هذا الأسبوع في المغرب. كما ألقت الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسات الامن بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة/ موغيريني كلمة في الجلسة نفسها.

ولقد تناول الاجتماع عدداً من القضايا من ضمنها التحديات الإنسانية التي تواجهها البلديات والمجالس المحلية، وسبل تحسين دعم الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية، والتقدم في ملف إطلاق سراح المعتقلين، ومعالجة موضوع المفقودين، ووضع النازحين داخلياً والليبيين في الخارج، والارتقاء بوظائف المطارات والحركة الجوية.

في ختام الاجتماع وافق المشاركون من البلديات والمجالس المحلية الليبية على:

• دعم الحوار السياسي الليبي الجاري حالياً في المغرب، والحاجة الملحة لتشكيل حكومة توافق وطني؛
• الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الضربات الجوية والهجمات الأخرى على المرافق المدنية؛
• إدانة ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله؛
• الدعوة إلى انسحاب المجموعات المسلحة من جميع المدن الليبية؛
• الدعوة إلى إعادة الفتح الكامل للمطارات المدنية والمجال الجوي في ليبيا؛
• إدانة التحريض على الكراهية والعنف في وسائل الإعلام؛
• الدعوة إلى الاحترام الكامل لحقوق المعتقلين، وتوضيح مصير المفقودين؛
• الدعوة إلى عودة اللاجئين في الخارج، والالتزام بعودة جميع النازحين داخلياً في مدة أقصاها 31 ديسمبر 2015؛
• إنشاء آلية للتنسيق وتبادل المعلومات من أجل تحسين استجابة الأمم المتحدة الإنسانية؛
• الدعوة إلى تسهيل الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية؛
• تعزيز مشاركة المرأة في الحوار السياسي.