12-13 مايو 2016 -نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم
المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ورشة عمل تشاورية ضمّت فريقا من
الخبراء والتقنيين الليبيين للبحث عن سبل التشاور والتعاون من أجل تصميم
وتنفيذ مشروع مناظير المدن ونظام الرصد السريع المتعدد القطاعات في ليبيا.
وهوتقييم جغرافي متعدد القطاعات لمدى تأثير الأزمة على المدن والاشخاص.

وقد ضم الاجتماع ممثلين من المؤسسات الفنية المركزية (مكتب الاحصاء والتعداد، الهيئة العامة للتخطيط العمراني والمنتدى الوطني الاقتصاي للتنمية الاجتماعية) الى جانب 07 مسؤولين من أربع بلديات (الجفارة، بنغازي، اوباري، الكفرة).

استعرض المشاركون القدرات المؤسساتية والتحديات التي يواجهونها في جمع واستخدام البيانات للتخطيط. بالإضافة إلى عدم وجود بيانات محينة حول الأسرة والحاجة إلى تعداد وطني، وبناء القدرات ونقل المعرفة، أعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن الوضع الأمني الذي يعرقل تنفيذ الخطط والبرامج المحلية.
واتفق كل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وصندوق الأمم المتحدة للسكان من جهة والبلديات المشاركة والمؤسسات الوطنية الليبية من جهة اخرى على مجموعة من الترتيبات العملية لتنفيذ برنامج مناظير المدن ونظام الرصد السريع متعدد القطاعات بما في ذلك إنشاء لجنة فنية تضم مؤسسات على المستوى المركزي مع البلديات وفرق عمل بلدية في المدن التي تم اختيارها.

وقد أعربت الإدارات المركزية الفنية الثلاث عن التزامها بدعم البلديات الليبية في عملية التخطيط القائم على الأدلة والحوكمة الرشيدة من خلال مشروع مناظير المدن ونظام الرصد السريع متعدد القطاعات.
كما ركز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وصندوق الامم المتحدة للسكان على الفرص التي يقدمها نظام الرصد متعدد القطاعات المراعي لضروف النزاع من حيث الإستجابة للاحتياجات ذات الأولوية العاجلة وتقوية المناعة من أجل تعزيز استقرار المجتمعات، وتحقيق فرص السلام في المدن المتضررة.