مارتن كوبلر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني:

19 Aug 2016

مارتن كوبلر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني:

عدم ايلاء الأهمية اللازمة للأزمة الإنسانية في ليبيا يساهم في تفاقم معاناة الليبيين والمهاجرين

19 أغسطس 2016 - يمثل اليوم العالمي للعمل الإنساني في ليبيا هذا العام تذكير قوي بالحاجة الملحة للتصدي للأوضاع الإنسانية المتردية في جميع أرجاء البلاد.

حيث يوجد ما يزيد على 2.4 مليون شخص في ليبيا في حاجة إلى مساعدة إنسانية. فهم محرومون من الأدوية واللقاحات ويعانون من خدمات متردية في المستشفيات. كما يوجد حوالي 000 300 طفل خارج المدارس وما يقارب 000 350 ليبي نازح في البلاد. ولا يجب أن ننسى الوضع المقلق للغاية لما يربو على 000 270 مهاجر عالقين في ليبيا في محاولتهم الهرب من الأوضاع المزرية في بلادهم، ومحنة آلاف المحتجزين في ظروف غير إنسانية في مراكز الاحتجاز.

ويثني الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر على التضحيات المتفانية للعاملين في المجال الإنساني في ليبيا ويقول: "هؤلاء هم ابطال ليبيا ويعملون في ظروف صعبة للغاية مخاطرين بأرواحهم لكي يساعدوا الأشخاص المتضررين. يجب على الجميع أن يؤدوا دورهم في الجهد الجماعي للتخفيف من معاناة هؤلاء الأشخاص."

وقال مارتن كوبلر "نحن جميعاً، الليبيون والشركاء في المجتمع الدولي على حد سواء، بحاجة للتركيز أكثر على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة على الدوام في البلاد كما أننا بحاجة إلى مضاعفة جهودنا للتخفيف من معاناة الناس".

كما أضاف قائلاً "إن الاحتياجات الإنسانية التي أوجدتها الأزمة في ليبيا هي احتياجات مهولة ويجب أن يكون هذا بمثابة حافز لنا جميعاً للقيام بأقصى ما في وسعنا لإعطاء الأمل للناس، خاصة أولئك الذي هم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية".

ملاحظة للمحررين

يقف العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية كل يوم على الخطوط الأمامية للحرب والكوارث متحدّين مخاطر وصعوبات هائلة لتقديم المساعدة لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. لذا فإن اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 آب/أغسطس من كل عام، يُشيد بالعاملين في مجال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل خدمة الإنسانية، ويحث الناس على الدعوة للعمل الإنساني. وقد خصصت الجمعية العامة هذا اليوم قبل سبع سنوات ليتزامن مع الذكرى السنوية لتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد، العراق في عام 2003.