في ذكرى ثورة 2011، مارتن كوبلر يدعو إلى "ثورة إرادة" للاتحاد من جديد في ظل السلام

17 Feb 2016

في ذكرى ثورة 2011، مارتن كوبلر يدعو إلى "ثورة إرادة" للاتحاد من جديد في ظل السلام

تونس 17 شباط/فبراير 2016 -يتقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر بالتهاني إلى الشعب الليبي في ذكرى ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بالديكتاتورية، كما يثني على إرادة هذا الشعب وتضحياته التي لا مثيل لها والتي قدمها في سبيل السلام والحياة في حرية. فمنذ خمس سنوات، انطلق الرجال والنساء الليبيون بشجاعة في طريق التغيير والتحول، وضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والديمقراطية. إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب لتحقيق أهداف الثورة ببناء دولة تقوم على الديمقراطية والعدل وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

كما قال مارتن كوبلر: "لتكن هذه المناسبة شرارة انطلاق "ثورة إرادة" ضد الانقسام ولاستعادة وحدة البلاد وشعبها الذي أسقط النظام الاستبدادي الذي حكم ليبيا لأربعين عاماً. فلقد بُذلت تضحيات كبيرة عام 2011 ولا تزال توجد حاجة لتقديم تضحيات كبيرة اليوم".

وأضاف: "يوجد لدى القادة الليبيين الآن فرصة فريدة لتوحيد البلاد ومؤسساتها بروح التضحية والمصالحة، ولإحلال السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا. فالمسؤولية الآن تقع على عاتقهم لإنهاء معاناة شعبهم. إنني أناشدهم الآن لإقرار حكومة الوفاق الوطني بأكملها ودعم تأسيسها من خلال تجاوز مصالح بعينها من أجل المصلحة العليا للشعب الليبي". كما يؤكد الممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يقفون متحدين مع الليبيين في وقت حاجتهم وسيستمرون في تقديم الدعم للبلاد ومؤسساتها.