الممثلة الخاصة بالإنابة، ستيفاني وليامز، تدين بشدة الخروقات الجسيمة للهدنة الإنسانية في ليبيا، وتدعو للوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية [1]
الممثلة الخاصة بالإنابة، ستيفاني وليامز، تدين بشدة الخروقات الجسيمة للهدنة الإنسانية في ليبيا، وتدعو للوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية
وأضافت وليامز، "وثقت البعثة، في الساعات الـ 48 الماضية، وقوع أكثر من 13 انتهاكا للهدنة الإنسانية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين".
وتحث الممثلة الخاصة بالإنابة السلطات في جميع أنحاء ليبيا إلى إطلاق سراح جميع السجناء المحتجزين احتجازاً تعسفياً، وإلى النظر في الإفراج عن السجناء في الحبس الاحتياطي، ولاسيما النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاّجئين، وذلك في سياق التصدي لتفشي جائحة "كوفيد -19".
وحذرت الممثلة الخاصة بالنيابة من أن "استمرار الاقتتال ينذر بخطر انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) دون أن يتم اكتشافه وبشكل خارج عن السيطرة". وجددت مناشدتها جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والالتزام بالتعهدات التي قطعتها علناً بوقف جميع العمليات العسكرية، ووضع مصالح شعبها والمجتمعات المحلية أولاً وفوق أية اعتبارات أخرى.