برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نخبة من الإعلاميين والمؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي يتفقون على أخلاقيات صحفية لمواجهة خطاب الكراهية في الإعلام الليبي [1]
برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نخبة من الإعلاميين والمؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي يتفقون على أخلاقيات صحفية لمواجهة خطاب الكراهية في الإعلام الليبي
وتعبيرًا عن اهتمام قيادة البعثة بمواجهة خطاب الكراهية والتحريض والأخبار الزائفة، كان للسيدة ستيفاني وليامز، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، مداخلة حول خطورة خطاب الكراهية، وأجابت على عدد من أسئلة وملاحظات المشاركين بالخصوص. وخاطبت السيدة وليامز المشاركين مؤكدةً "أن خطاب الكراهية والتحريض والشائعات والمعلومات المضللة والأخبار المفبركة، ليست سوى أمثلة قليلة على المحتوى السائد في وسائل التواصل الاجتماعي في بلدكم، وهذه للأسف تتسبب بشكل ملحوظ في تمزيق النسيج الاجتماعي في ليبيا. فكلما استمر الوضع على هذا الحال، كلما ازداد الأمر تعقيداً أمام جهود الوساطة للتوصل لإيقاف دائم لوقف لإطلاق النار."
وبعد أن استمعت لعرض أبرز المبادئ التي تم التوصل إليها في الورشة، أكدت السيدة ويليامز "نبارك هذا العمل الهام، وندعمه ونأمل أن نتمكن قريبًا من استعادة دور الإعلام كوسيلة لبناء السلام في ليبيا."
وشملت العروض نماذج لخطاب الكراهية والتضليل الإعلامي في وسائل الإعلام وعلى منصات شبكات التواصل الاجتماعي في ليبيا. كما شاركت شركة فيس بوك في إحدى جلسات اليوم الأول، بمداخلة عبر الفيديو تمثلت في تعريف المشاركين بآخر تقنيات الأخبار، والاستخدام الأمثل للمنصة الأوسع انتشارًا في ليبيا، علاوة على لمحة سريعة حول السياسيات التي اعتمدتها الشركة فيما يتعلق بمعايير المجتمع، بما فيها الإبلاغ عن الانتهاكات والمضامين التي تحض على الكراهية والعنف.