مارتن كوبلر يعبر عن قلقه البالغ إزاء هجمات داعش على حقول النفط؛ ويناشد جميع الأطراف في ليبيا احترام سلطة المجلس الرئاسي على موارد ليبيا
تونس، 27 نيسان/أبريل 2016 – يعبر الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، عن قلقه البالغ إزاء التوغلات الأخيرة التي قام بها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الهلال النفطي والهجمات التي تم شنها ضد الحقول النفطية.
وأفاد مارتن كوبلر "إن هجمات ما يسمى بالدولة الإسلامية وعزمهم على السيطرة على مناطق استراتيجية تعد تهديداً ضد منشآت النفط في ليبيا. وهذا يشكل اعتداء خطيراً ليس فقط على شريان حياة الاقتصاد الوطني الليبي وإنما على معيشة ملايين الليبيين العاديين، حيث يعاني العديد منهم من المشقة جراء النزاع السياسي والعسكري في ليبيا".
وإذ يشير إلى بيان المجلس الرئاسي الليبي الصادر في 24 نيسان/أبريل، ينضم مارتن كوبلر إلى دعوات المجلس لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لصون الحقول والموانئ النفطية. وقال "أناشد جميع الأطراف الأمنية احترام سلطة مجلس الرئاسة على موارد ليبيا الطبيعية".
علاوة على ذلك، يذكّر مارتن كوبلر جميع الأطراف في ليبيا بقرار مجلس الأمن 2278 الصادر في 31 آذار/مارس 2016 الذي يدين محاولات تصدير النفط الخام بصورة غير مشروعة من ليبيا، بما في ذلك من قبل المؤسسات الموازية التي لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني، مؤكداً على المسؤولية الرئيسية لحكومة الوفاق الوطني في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع التصدير غير المشروع للنفط الخام من ليبيا.