طرابلس – اجتمعت الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة هانا تيتيه، ونائبة للشؤون السياسية، السيدة ستيفاني خوري، أمس الاثنين مع مجموعة من ممثلي منظمات ليبية للأشخاص ذوي الإعاقة لمناقشة التحديات التي يواجهونها وأولوياتهم ووجهات نظرهم بشأن مشاركتهم في العملية السياسية، بما في ذلك الحوار المُهيكل الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 
وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء القصور في التنفيذ الفعال لحقوقهم وفقًا للمعاهدات الدولية، في حياتهم العامة والخاصة في ليبيا. كما دعوا إلى تمثيلهم تمثيلاً حقيقيًا في جميع العمليات الوطنية والهيئات الحكومية والمنتخبة، بما في ذلك البرلمان والمجالس البلدية، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء والشباب من ذوي الإعاقة. وأشارت الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة تيتيه إلى أهمية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة الوطنية، بما في ذلك عملية الحوار المُهيكل.