بيان من الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني وليامز، حول حادثة وفاة إثنين من الليبيين العاملين في مجال إزالة الألغام جنوب طرابلس

6 يوليو 2020

بيان من الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني وليامز، حول حادثة وفاة إثنين من الليبيين العاملين في مجال إزالة الألغام جنوب طرابلس

طرابلس، 06 تموز/ يوليو 2020 - تعرب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن عميق حزنها وأسفها لوفاة إثنين من العاملين في المجال الإنساني في إزالة الألغام وذلك يوم أمس في جنوب طرابلس، وتتقدم بتعازيها القلبية لأسرتيهما وأحبائهما.

وقالت الممثلة الخاصة بالإنابة، "يعتريني حزن عميق لوفاة شخصين آخرين من العاملين في إزالة الألغام واللذين توفيا أثناء أداء واجبهما، مضحيَيْن بأرواحهما من أجل ضمان خلو الأحياء السكنية من الأجهزة المتفجرة ومخلفات الحرب. وقد عملا بكل بسالة وفي ظل ظروف شديدة الصعوبة كي يتمكن أترابهما الليبيون من العودة بأمان إلى منازلهم التي يتوقون إليها". وحذرت من أن "زرع الأجهزة المتفجرة في الأحياء المدنية وبشكل عشوائي من قبل قوات موالية للقوات المسلحة العربية الليبية، الأمر الذي تسبب منذ أيار/ مايو الماضي، وحسبما أفادت التقارير، في مقتل وجرح 81 مدنياً و 57 من غير المدنيين، بمن فيهم عاملون في مجال إزالة الألغام، يعدّ انتهاكاً محتملاً للقانون الدولي".

وتحيي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة شجاعة العاملين في مجال البحث وإزالة الألغام من الهندسة العسكرية والشرطة الليبية وهيئة السلامة الوطنية، فضلاً عن المنظمات الإنسانية المعنية بمكافحة الألغام. ويؤكد هذا الحادث المأساوي الحاجة الملحة لدعم الشركاء الليبيين المعنيين، بما في ذلك من خلال توفير موارد إضافية مثل التمويل والتدريب والمعدات. وتؤكد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من جديد دعمهما المستمر للشركاء الليبيين والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية في ليبيا ممن يعملون بلا كلل لتخليص ليبيا من خطر المفخخات، بما في ذلك العبوات الناسفة والألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.