تونس، 28 أكتوبر 2015 - أتم ست عشر مسؤول تعبئة مجتمعية ليبي من المنطقة الغربية للفزان تدريبا حول التوعية بمخاطر الألغام في 28 أكتوبر 2015 في جرجيس، تونس.

يهدف المشروع إلى المساهمة في تخفيض عدد الضحايا في السكان المعرضين للخطر وذلك عبر زيادة التوعية المجتمعية ونشر رسائل السلامة والحد من الحوادث لدى المجموعات المعرضة للخطر خصوصا الأشخاص النازحين داخليا والمجتمعات المتأثرة بالصراعات المسلحة في عدة مناطق من الفزان، ليبيا.

يتوقع عودة مسؤولي التعبئة إلى ديارهم وإجرائهم لدروس زيادة الوعي المجتمعي تركز خاصة على شباب المدارس الإعدادية والثانوية من النازحين داخليا ومن المجتمعات المضيفة. ومن المتوقع أن تصل الرسالة إلى ما يقارب 5600 شخص في ديسمبر 2015 وذلك من خلال دروس نشر التوعية المجتمعية.

عبرت السيدة مامني محمد عبد الرحمان عن شغفها الشديد وحرصها على تقديم توعية من مخاطر الألغام والمخلفات المتفجرة للحروب للمجتمعات مضيفة أن" السيدات جيدات في التواصل مع الناس لذا، فأنا أتصور بأن مساهمتي ستكون ذات معنى من أجل نشر رسائل التوعية من خطر الألغام عبر زيارة المدارس ومختلف الجمعيات في الغات"

وقال السيد عبد الباسط جمعة:"حال عودتي إلى سبها، سأقدم دروس توعية بخطر الألغام في المدارس أين يسكن عدد كبير من الأشخاص النازحين داخليا".

قال السيد أحمد عبد السلام شهوب بعد تدربه على مخاطر الألغام:" علي توعية الأطفال الذين يلعبون بالألغام ومخلفات الحروب المتفجرة في الشوارع بأن هذه الأجسام خطيرة للغاية وعليهم عدم الإقتراب منها."

صمم هذا التدريب بطريقة عملية ليشمل المحاكاة ولعب الأدوار بين السكان ومسؤولي التعبئة المجتمعية وطرح سيناريوهات يمكن لمسؤولي التعبئة أن يواجهوها في القريب. وقد تفاعل المشاركون بشكل إيجابي مع الدورة التدريبية وذلك عبر طرحهم عدة أسئلة على المدربين.

نفذت التدريب المجموعة الدنماركية لنزع الألغام. ومولت هذا البرنامج (برنامج توفير توعية بمخاطر الألغام في المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب) الحكومة اليابانية وذلك عبر برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في ليبيا.