ليس لدينا وقت لنضيعه" بوصول التمويل الإنساني لليبيا إلى 18% فقط من الإجمالي المطلوب لتقديم مساعدات إنقاذ الحياة

26 Apr 2016

ليس لدينا وقت لنضيعه" بوصول التمويل الإنساني لليبيا إلى 18% فقط من الإجمالي المطلوب لتقديم مساعدات إنقاذ الحياة

تونس، 25 نيسان/أبريل 2016 - رحب منسق الشؤون الإنسانية ونائب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، السيد علي الزعتري بالزيادة الطفيفة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا، إلا أنه حذر من أن الوقت يمر فيما يتعلق بتقديم مساعدات إنقاذ الحياة في ليبيا. وقد وصل إجمالي ما تم تلقيه إلى 30 مليون دولار وهو ما يمثل 18.2% فقط من مبلغ 165.6 مليون دولار المطلوب.

وقال السيد الزعتري: "إن الفئات الأكثر ضعفاً في ليبيا تتطلع إلى المجتمع الإنساني لتقديم المساعدة". وأضاف: "فقد وصل الكثيرون إلى نقطة الانهيار، حيث يواجهون نقصاً في الأغذية الأساسية وظروفاً غير آمنة وغير صحية وبنية تحتية متدهورة. وليس لدينا وقت لنضيعه إذ ينبغي أن نقدم الإغاثة لمن يحتاجونها ونحن ممتنون للمفوضية الأوروبية وإيطاليا كندا وسويسرا والولايات المتحدة وجمهورية كوريا والسويد الذين بادروا بالإسهام في المساعدة العاجلة لهؤلاء الذين لا يمكنهم الانتظار حتى الغد."

ويتوجه تمويل خطة الاستجابة الإنسانية إلى التخفيف من محنة النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين العالقين في الصراع وانعدام الأمن، ولكن الاستجابة الإنسانية تواجه نقصاً خطيراً في التمويل.

وقال السيد الزعتري: "إن 18% فقط من هدف التمويل لا يزال غير كافٍ لإنقاذ الأرواح في ليبيا". واستطرد: "هناك خطر حقيقي بألا تكفي الإمدادات الطبية الضرورية لما بعد شهر حزيران/يونيو. وقد توقفت خدمات التخلص من النفايات والصرف الصحي في العديد من المناطق. كما يحذر خبراء الصحة من أنه من المتوقع زيادة تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها. ولا يمكننا السماح لذلك بالحدوث. لذا فإنني أحث مجتمع المانحين على تعزيز دعمهم لليبيا قبل فوات الأوان."