عقد الممثل الخاص للامين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، مؤتمر صحفي اليوم،08 سبتمبر 2014 ، في مقر البرلمان في طبرق، بعد اجتماع مع رئيس البرلمان ونائبيه.

فيما يلي مقتطفات مما قاله ليون خلال هذا المؤتمر الصحفي:

"سأغادر طبرق ويحدوني الأمل لأنني قابلت قيادات لديها استعداد للوصول لحلول للازمة، أنا على اتصال بالجميع وآمل ان يكون لديهم نفس الاستعداد"

قرار مجلس الأمن 2174 أقر بوضوح مبادئ ان مستقبل ليبيا يجب ان يبنى على الشرعية والديمقراطية واحترام القانون الدولي والتشريع الداخلي. بناءا على هذه المبادئ الامم المتحدة مستعدة للمساعدة في تضييق الفجوات ومد الجسور وإيجاد ارضية مشتركة بين جميع الجهات السياسية والمعنيين

"لقد قلنا بوضوح اليوم، وهذا سيكون أساس اتصالاتنا في هذا الأسبوع، أنه على أساس هذه المبادئ الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة إذا ما طلب منها، لتضييق الفجوات، ومد الجسور ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة بين جميع الفاعلين السياسيين وأصحاب الشأن. اسمحوا لي أن أصر على أن هذا يجب أن يستند إلى رفض واضح لأي استخدام للقوة."

لقد قابلت ممثلين عن قبيلة ورشفانة، مازال هناك مواجهات. اسمحوا لي أن أكون واضحاً في هذه النقطة، وقق إطلاق النار يجب أن يكون كاملاً إذا اردنا النجاح للإتصالات والمشاورات السياسية

"اسمحوا لي أن أصر: القيادة والشرعية، ورفض استخدام القوة واحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي. ونحن نعتقد أنه على هذه القواعد من الممكن بناء السلام وبناء الثقة بين جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا."

الرسالة التي أود أن أوجهها اليوم إلى المجتمع الدولي من هنا أن هذا البلد، هذا المجتمع قد ضاق ذرعا بالعنف والمواجهات ويريد العمل مع المجتمع الدولي من أجل السلام

"خلال هذا الأسبوع سوف نتصل بجميع الأطراف. سوف نفعل ما باستطاعتنا لتضييق الفجوات. وإذا دعت الحاجة فنحن مستعدون للعودة بعد أن نكون أقمنا إتصالات في طرابلس، الزنتان ومصراتة. سوف نذهب حيثما يكون وجودنا مفيداً

لقد بدأت زيارتي إلى ليبيا من طبرق حيث مقر مجلس النواب، الممثل الشرعي للشعب الليبي لذلك حرصت على أن التقي اليوم رئيس مجلس النواب ونائبيه وسوف أتابع لقاءاتي في مدن أخرى. وآمل أن نكون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة ودعم لتشكيل حكومة يتمثل فيها جميع الليبيين.المشاورات الموسعة والمحادثات والحوار والعمل السياسي من شأنه أن يكون مفيدا لتشكيل الحكومة. قد يكون دعم المجتمع الدولى والأمم المتحدة ضروريا في هذه المرحلة.

على حد علمي، البنك المركزي في العاصمة قد تم احترامه، هذه إشارة جيدة من طرابلس، وإني ادعوهم من هنا لمتابعة القيام في ذلك