بيان مشترك من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

4 Apr 2016

بيان مشترك من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

في اليوم العالمي للتوعية بالألغام: "معاً من أجل ليبيا خالية من الألغام والمخلفات المتفجرة"

4 نيسان/أبريل 2016 –
تحل اليوم الذكرى الحادية عشر لليوم العالمي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام. وتحتفل ليبيا بهذا اليوم للمرة الخامسة منذ قيام الثورة عام 2011. وموضوع هذا العام هو "الأعمال المتعلقة بالألغام أعمال إنسانية".

ففي البلدان المثقلة بالصراعات مثل ليبيا، يعتبر القدر الكبير من التلوث بمخلفات الحرب من المتفجرات في الضواحي السكنية أكبر تهديد للحياة ووصول المساعدات الإنسانية. وفي عام 2015، وضعت منظمة "إنقاذ الطفولة" غير الحكومية الدولية تقريراً يفيد بأن الهلال الأحمر الليبي في بنغازي قد سجل ما يقرب من 300 حادث مرتبط بمخلفات الحرب من المتفجرات خلال ثلاثة أشهر. وقد تفاقم الوضع بعودة النازحين إلى المناطق التي هدأ فيها الصراع، خاصة في بنغازي.

وتمنع هذه المتفجرات المواطنين من الوصول إلى منازلهم وممارسة حياتهم وتتسبب في وفيات وإصابات كما تعيق إيصال الإغاثة الإنسانية والمساعدات لسكان متضررين في حاجة ماسة للمساعدة.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر: "هذا القاتل الخفي يقبع صامتاً في الأرض ويستمر في قتل الناس وتشويههم. ونحن ملتزمون بمساعدة ليبيا على التخلص من هذه الأجسام المميتة. ينبغي أن يتمكن جميع الأطفال الليبيين من اللعب والضحك والتعلم والبحث عن مستقبل أفضل بدون خوف أو خطر." وأضاف: "نحن نتعهد بالعمل من خلال دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام وشركاؤها الليبيون الشجعان نحو ليبيا خالية من الألغام والمخلفات المتفجرة".

وقال لانس مالين، رئيس دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في ليبيا: "أسعدنا العمل عن قرب مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام وغيره من الشركاء المنفذين على مدار الأعوام الماضية لمساعدة ليبيا على معالجة التأثير المميت للألغام ومخلفات الحرب من المتفجرات. ونحن مستمرون في العمل عن بعد من تونس ونحن نسعى لمساعدة الليبيين في المهام ذات الأولوية من الكشف عن هذه الأشياء وإزالتها والتوعية بالمخاطر المرتبطة بمخلفات الحرب من المتفجرات والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة ودعم المصابين وعائلاتهم. ونتطلع إلى العودة إلى ليبيا قريباً لنتمكن من العمل وجهاً لوجه مع شركائنا وغيرهم من الأطراف المعنية في نقل ليبيا نحو مستقبل أكثر أمناً بدون خطر المتفجرات".