مارتن كوبلر يدعو إلى الإجلاء الآمن للمدنيين العالقين في مناطق القتال في بنغازي

21 Apr 2016

مارتن كوبلر يدعو إلى الإجلاء الآمن للمدنيين العالقين في مناطق القتال في بنغازي

21 نيسان/أبريل 2016 – يدعو الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر كافة الأطراف المتقاتلة في بنغازي إلى ضمان حماية المدنيين. ويحث الأطراف على السماح بالخروج الفوري الآمن لكافة المدنيين العالقين في المناطق المتأثرة بالقتال ويرغبون في مغادرتها وتيسير ذلك لهم.

وقال مارتن كوبلر: "يجب السماح بمغادرة كافة المدنيين – رجالاً أو نساءً أو أطفالاً، ليبيين أو أجانب – الذين يرغبون في مغادرة مناطق القتال في بنغازي على وجه السرعة. ويجب أن تضمن الأطراف المتحاربة إمكانية مغادرة المدنيين وأن عملية إجلائهم آمنة. كما يجب رعاية الجرحى ومعاملة الجميع بشكل إنساني، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي".

ويذكر الممثل الخاص كافة الأطراف المتحاربة بالتزاماتهم باحترام أحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقال كوبلر: "يجب أن تضمن كافة الأطراف حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي ويجب محاسبة كل من يخفق في ذلك".

معلومات أساسية

هناك عدد كبير من المدنيين من الليبيين والعمال المهاجرين عالقين في مناطق القتال في بنغازي، بما في ذلك أحياء قنفودة والقوارشة والمريسة. حيث يعانون من النقص في الكهرباء والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من الضروريات إضافة إلى أخطار القتال الدائر.

وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منذ فترة طويلة بترتيب وقف إطلاق نار إنساني في بنغازي يسمح للمدنيين الذين يرغبون في المغادرة بالخروج ويساعد في تيسير عمل المنظمات الإنسانية على الأرض. وحتى الآن لم تتمكن من تأمين موافقة الأطراف المتحاربة.

ويحتم القانون الإنساني الدولي على كل الأطراف حماية المدنيين والمقاتلين العاجزين عن القتال (الذين لم يعودوا قادرين على القتال بسبب الإصابة أو لأسباب أخرى). وينبغي أن تكون لدى المدنيين حرية المغادرة وألا يتم استخدامهم كدروع. ولا ينبغي احتجاز الراغبين في المغادرة قسرياً أو تعريضهم لإساءة المعاملة أو الأعمال الانتقامية.