المشاريع سريعة التأثير الخاصة بالمفوضية تصل إلى المستشفيات والمدارس وتدعم النازحين داخلياً ومجتمعاتهم المضيفة

1 مارس 2018

المشاريع سريعة التأثير الخاصة بالمفوضية تصل إلى المستشفيات والمدارس وتدعم النازحين داخلياً ومجتمعاتهم المضيفة

وزعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأسبوع الماضي 8 خزانات مياه على 7 منشآت صحية مختلفة في مدن صبراتة والزاوية (60 كم و40 كم غرب طرابلس على التوالي)، من أجل دعم الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المراكز للمجتمعات المحلية و النازحين داخلياً. هذه المنشآت السبعة تضمنت اثنين من المستشفيات الرئيسية ومستشفى أورام واثنين من المستوصفات وعيادتين.

في صبراتة، تلقى كل من المستشفى الرئيسي ومستشفى الأورام خزان مياه بسعة 10,000 لتر لكل منهما، ليتم استخدامه في وحدة تحلية المياه. بالإضافة لهذا، تلقى كل من المستوصف العام والعيادة العامة خزانا بسعة 5,000 لتر، لتوفير مياه الشرب للمرضى ولمختلف الاستخدامات في كل من المركزين.

وفي الزاوية، تلقى المستشفى الرئيسي خزانين بسعة 10,000 لتر سيتم استعمالهما في وحدة الكلى وقسم طب النساء، بينما تم توفير خزانين آخرين بسعة 5,000 إلى عيادة الزاوية وعيادة الأسنان العامة الرئيسية.

تأتي هذه الجهود في إطار المشاريع سريعة التأثير الخاصة بالمفوضية والرامية لدعم النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم. و ستنفذ المفوضية خلال السنة الجارية أكثر من 200 من المشاريع سريعة التأثير في كافة أرجاء البلاد بهدف توفير المساعدة الحيوية والخدمات في المناطق التي تأوي عدداً أكبر من النازحين داخليا.

وفي هذا السياق قامت المفوضية مع شريكتها منظمة 'ميرسي كوربس' (Mercy Corps) بدعم مدرسة الفتح شرق طرابلس بطاولات جديدة للطلبة الذين كانوا حتى ذلك الوقت يقتسمون طاولة قديمة لكل ثلاثة طلبة، وقد استفاد ما يقارب من 700 طالب من هذه المبادرة. ومن جانب آخر، في مجال الصحة، وفرت المفوضية معدات طبية للمركز الطبي بالمشاشية، والذي تعرض سابقا للتدمير الكامل وكان في حاجة ماسة إلى الترميم. وعبر شريكتها وكالة التعاون التقني والتنمية 'أكتد' (ACTED)، قامت المفوضية بتجديد حديقة الكشافة وسط بنغازي، لتوفر مكانا للترفيه للأطفال النازحين والعائدين من النزوح وهم في أمس الحاجة إليه.

يوجد في ليبيا حالياً أكثر من 180,000 نازح داخلي في حاجة إلى المساعدة بالإضافة إلى 335,000 شخص عادوا إلى منازلهم مؤخراً. وستواصل المفوضية تقديم الدعم إلى النازحين داخليا والعائدين والمجتمعات المضيفة لهم.