تونس، 4 ديسمبر 2017 – وقّعت سعادة سفيرة فرنسا لدى ليبيا، السيدة بريجيت كورمي، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، السيدة ماريا فال ريبيرو، اليوم بمقر سفارة فرنسا بليبيا الموجود حاليا بتونس العاصمة اتفاق مساهمة فرنسا في مشروع الأمم المتحدة الانتخابي في ليبيا الذي يحمل عنوان "تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي". وتعد مساهمة فرنسا في هذا البرنامج والبالغ قيمتها 200 ألف يورو الثانية من نوعها بعد الإتفاق الذي وقّع مؤخرا مع هولندا.

ويهدف مشروع الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية، الذي سينفذ عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلى تعزيز قدرة المفوضية على إدارة عمليات انتخابية تتماشى مع أفضل الممارسات والمبادئ المعترف بها دوليا.

وتعد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات المشارك الرئيسي في هذه المبادرة التي تسعى كذلك إلى رفع الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات.

وقد أشارت سعادة السفيرة بريجيت، خلال حفل توقيع الاتفاق إلى ضرورة الرفع من قدرات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان وجود اهتماما وطنيا بالمسار الانتخابي.

"يهدف [المشروع الانتخابي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي]  إلى تعزيز القدرات التقنية لليبيين المعنيين وتقديم المساعدة لتحديد إطار قانوني مناسب من قبل السلطات الوطنية "، قالت السيدة كورمي. وأضافت أن "نجاح الانتخابات مسؤولية مشتركة بين الليبيين والمجتمع الدولي".

من جهتها أكدت السيدة ماريا ريبيرو، نائبة الممثل الخاص للأمين العام، أن: 
"الانتخابات تعد خطوة هامة في العملية الديمقراطية في ليبيا حيث أنها يمكن أن تساعد على استعادة ثقة الشعب في المؤسسات الوطنية. وسيدعم هذا المشروع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والأطراف السياسية المعنية والمجتمع المدني لمواصلة العمل معا جنبا إلى جنب من أجل إجراء انتخابات شاملة وشفافة وذات مصداقية. "

 وسينفذ المشروع الذي سيستهدف مجموعة واسعة من الأطراف المعنية عن طريق أنشطة مختلفة بينها دورات تدريبية وبناء للقدرات.