مفوضية اللاجئين تعرب عن أسفها إزاء الخسائر في الأرواح قبالة سواحل ليبيا

previous next
29 يونيو 2018

مفوضية اللاجئين تعرب عن أسفها إزاء الخسائر في الأرواح قبالة سواحل ليبيا

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أسفها العميق إثر الأحداث المأساوية  في البحر الأبيض المتوسط  في 29 من يونيو، حيث لقي ما يزيد عن 100 شخص حتفهم بعد غرق قارب كان يحمل نحو 123 لاجئًا ومهاجرًا، وذلك قبالة سواحل تاجوراء في ليبيا.

ووفقاً للناجين، فإن القارب المطاطي الذي كانوا يسافرون على متنه كان مكتظاً وغير ملائم للسفر مما أدى إلى غرقه في عرض البحار. وبقي الناجون يسبحون لمدة ساعة قبل أن يتمكن خفر السواحل الليبي من الوصول إليهم.

"هذا هو أصعب يوم في حياتي ، لم أكن أعرف هل أنقذ نفسي أو أطفالي أو أصدقائي"  قال أحد الناجين للمفوضية على بر الأمان.

 ولقد حصدت هذه الفاجعة أرواح 70 رجلاً و 30 امرأة وثلاثة أطفال، ولا يزال أكثر من 80 جثة منهم في البحر.

في نفس اليوم ، أنزل خفر السواحل الليبي نحو 300 لاجئ ومهاجر في القاعدة البحرية في طرابلس، بما فيهم 15 طفلاً و 40 امرأة. وكانت مفوضية اللاجئين وشركاؤها موجودين في نقاط النزول، حيث تم تقديم الخدمات الطبية العاجلة للناجين إضافةً إلى توزيع المأكل والملبس ومواد الإغاثة الإنسانية الأساسية، وذلك قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء من قبل السلطات.

تشعر المفوضية بالقلق إزاء تفاقم عدد الأشخاص الذين يموتون خلال عبور البحر الأبيض المتوسط ، وتحث المجتمع الدولي إلى بذل جهود متضافرة لتجنب المزيد من المآسي.