شركاء ليبيون و دوليون يتحدون لاعتماد خطة عمل للمحافظة على التراث الليبي

14 May 2016

شركاء ليبيون و دوليون يتحدون لاعتماد خطة عمل للمحافظة على التراث الليبي

تونس ، 13 مايو - انضم شركاء رئيسيون لمنظمة اليونسكو من اجل الموافقة على خطة عمل جديدة لتحديد تدخلات الطوارئ من أجل المحافظة على التراث الثقافي الليبي ودلك خلال اجتماع استمر ثلاث أيام في العاصمة التونسية هذا الأسبوع.

نظم الاجتماع بدعم من السفارة الأمريكية في ليبيا، وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة في ليبيا و عدة مؤسسات ليبية و منظمةاليونسكو والاكروم ، و هدف إلى تطوير الفهم المشترك من أجل الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد. واتفق المشاركون على اجراءات متوسطة وطويلة المدى بمشاركة أصحاب المصلحة الوطنية والدولية، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. وشملت المجالات العاجلة المحافظة على التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية والمتاحف والتراث العمراني.

أتاح الاجتماع فرصة لاستكشاف إمكانات الثقافة المتعددة في دعم الاستجابة الإنسانية، المصالحة، التماسك الاجتماعي والحوار . وتم التأكيد على الدور الهام للمجتمع المدني لا سيما دور الشباب بشكل خاص في تحقيق هذه الأهداف.

وفي ختام الاجتماع، شدد مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا على الدور المركزي للثقافة والهوية في سياق ليبيا، وضرورة حماية التراث الثقافي من الاتجار غير المشروع و التدمير المتعمد قائلا أن "الثقافة هي القوة الناعمة"، مضيفا "من الواجب وضعها في أولويات جدول أعمال عملية المصالحة الجارية".
شارك أكثر من 80 مشاركا في اجتماع "حماية التراث الثقافي الليبي" من بينهم ممثلون عن وزارة الثقافة في ليبيا، مكاتب محلية مختلفة من دائرة الآثار، هيئة المدن التاريخية ، هيئة المحفوظات الوطنية في طرابلس ، مديرية الجمارك، شرطة السياحة والآثار، شرطة التحقيق الجنائي، جامعا، مركز التراث غير المادي في سبها، و الكشافة الليبية.
أيضا كان من بين الحضور، شركاء اليونسكو الدوليين مثل الإنتربول ، منظمة الجمارك العالمية، يونوسات، يونيتار، اكوموس، المجلس الدولي للمتاحف، الألكسو، البنك الدولي، مؤسسة سميثسونيان، ومؤسسة الأمير كلاوس.