إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بليبيا للعام 2015-2016 لمساعدة 2,4 مليون شخص محتاج

22 نوفمبر 2015

إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بليبيا للعام 2015-2016 لمساعدة 2,4 مليون شخص محتاج

20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 – تم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بليبيا للعام 2015-2016 لمعالجة احتياجات 2,4 مليون شخص يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية، وتم ذلك في جنيف في يوم الجمعة الموافق 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وافتتح الاجتماع رشيد م. خاليكوف، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف الذي وصف الوضع في ليبيا بأنه يتسم بانتشار العنف والنزاع وعدم الاستقرار في أنحاء في البلاد. ولقد تعرض عدد كبير من الليبيين "للتهجير عدة مرات"، مما زاد من ضعفهم بحسب قوله.

وأكد علي الزعتري، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا على ضرورة الوقف الفوري للنزاع والتوصل إلى اتفاق سياسي لتيسير الاستجابة الإنسانية.

وقدم السيد الزعتري وأعضاء الفريق المعني بالشؤون الإنسانية في ليبيا تفاصيل خطة الاستجابة الإنسانية: 2,44 مليون شخص بحاجة إلى حماية وشكل من أشكال المساعدة الإنسانية ومن ضمنهم 000 435 شخص نازح داخليا، وعدم إمكانية الوصول إلى 60 بالمائة من المستشفيات الواقعة في مناطق النزاع، وتأثر إمكانية الوصول إلى الغذاء لـ 1،2 مليون شخص، وإغلاق المدارس الحكومية. وتتطلب الخطة تمويلاً بقيمة 165,6 مليون دولار أمريكي.

وطالب السيد الزعتري، الذي تكلم عبر الفيديو من تونس، بدعم مالي للخطة. وأكد أن الطابع الملح للوضع الإنساني يتطلب استجابة قوية، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه مجالات استجابة قطاع الصحة والأمن الغذائي والتعليم، وخاصة الصعاب التي تعاني منها النساء والفتيات.

وقال السيد الزعتري "إن النساء والفتيات يعانين بشكل خطير من انعدام الأمن المرتبط بتعقيدات وضع الأشخاص النازحين داخليا أو وضع المهاجرين، إن كان ذلك في مراكز الإيواء المؤقتة أو مراكز الاحتجاز".

وأعربت سلوى الدغيلي، القائمة بالأعمال في بعثة ليبيا الدائمة في جنيف، عن دعم ليبيا للخطة وناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم في بعض المجالات التي توجد حاجة ماسة لها. كما أشارت السيدة الدغيلي إلى الأثر السلبي لانعدام الأمن على الأطفال وضعف نظام الرعاية الصحية. كما شكرت أعضاء المجتمع الإنساني الموجودين على العمل الذي يقومون به.

وفي مداخلات أخرى، دعا أعضاء المجتمع الدولي لعقد مؤتمر لإعلان التبرعات للخطة ولاقت هذه الفكرة دعم جميع أعضاء الهيئة.