الأمم المتحدة تدين تصاعد القتال في بنغازي، وتكرر مناشدتها من أجل إنهاء الأعمال القتالية

10 يوليو 2015

الأمم المتحدة تدين تصاعد القتال في بنغازي، وتكرر مناشدتها من أجل إنهاء الأعمال القتالية

9 تموز/يوليو 2015 – يدين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، بشدة تصاعد القتال في بنغازي والخسائر الكبيرة التي خلفها في صفوف المدنيين، ويكرر مناشدته من أجل إنهاء فوري للأعمال القتالية. ويشجب بشكل خاص قصف المناطق السكنية في المدينة وفقدان الأرواح المدنية والخسائر في الممتلكات التي نتجت عنه.

ويكرر الممثل الخاص اعتقاده بأنه لا يمكن أن يوجد حل عسكري للنزاع في ليبيا وأن استمرار الأعمال القتالية لن يجلب سوى المزيد من الموت والدمار، إضافة إلى معاناة السكان التي لا توصف.

ولقد تم الإبلاغ عما لا يقل عن 10 حالات وفاة في صفوف المدنيين هذا الأسبوع، وذلك بحسب الكادر الطبي في مركز بنغازي الطبي ومستشفى الجلاء. فيما يوجد أطفال من بين الجرحى.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي نجحت فيه جهود المصالحة ووقف إطلاق النار في مختلف المناطق في البلاد، وفي الوقت الذي بدأ فيه الحوار السياسي بين الأطراف الليبية المعنية بإحراز تقدم كبير، ولذا فإن الأوان قد آن لبنغازي التي عانت لزمن طويل أن تتمتع بالسلام.

إن الأغلبية العظمى من الشعب الليبي تريد وقفاً فورياً للنزاع. ويكرر الممثل الخاص قناعته أن الاتفاق السياسي من خلال الحوار هو أفضل أمل لتحقيق السلام في جميع أرجاء ليبيا.

كما يُذكر السيد ليون جميع الأطراف أن الهجمات ضد المدنيين هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن تشكل جرائم حرب. ويناشد جميع الأطراف وقف الهجمات العشوائية فوراً. كما يذكر الممثل الخاص أيضاً جميع الأطراف العسكرية الليبية الفاعلة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بإنهاء هذه الهجمات وتوخي الحذر والنسبية عند القيام بالعمليات العسكرية.