الأمم المتحدة في ليبيا

بدأ نشاط منظومة الأمم المتحدة في ليبيا منذ خمسينيات القرن الماضي وكان ذلك من خلال تواجد وعمل العديد من الوكالات والصناديق والبرامج المتخصصة والتي تعرف معاً باسم فريق الأمم المتحدة القُطري. ويتمثل الغرض الرئيسي للفريق القُطري في قيام الوكالات والصناديق والبرامج المنفردة بضمان تقديم نتائج ملموسة بشكل متكامل لدعم التنمية الوطنية والأجندة الإنسانية وذلك تحت قيادة منسق الأمم المتحدة المقيم لليبيا. واستنادا إلى المعرفة التقنية لكل وكالة وصندوق وبرنامج للأمم المتحدة، تلعب منظومة الأمم المتحدة دوراً أساسيا في مساعدة ليبيا على تجاوز تحديات التنمية وعلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويبقى الهدف الرئيسي للفريق القطري هو ضمان التنفيذ المتكامل لنتائج ملموسة دعما لجدول خطة التنمية الوطنية والانسانية تحت قيادة المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا.
ويضمن فريق الأمم المتحدة القُطري أن يكون التنسيق والتخطيط والتنفيذ وصنع القرار بين الوكالات على مستوى القُطر. 
ويتولى المنسق المقيم لليبيا، بصفته قائد فريق منظومة الأمم المتحدة في البلاد، المسؤولية العامة لتقديم برامج التنمية في الوقت المناسب وبصورة فعالة ومنسقة. وهو مسؤول أمام الأمين العام للأمم المتحدة مباشرة فيما يتعلق بهذه المهام التي يتم تنفيذها بما يتماشى مع الأولويات التي تضعها السلطات الوطنية الليبية المعنية. ويوضح قرار الجمعية العامة 32/197 بتاريخ 20 كانون الأول/ديسمبر 1977 صلاحيات المنسق المقيم حيث ينص على ترتيبات لتحقيق تنسيق أفضل للأنشطة التنفيذية الخاصة بالتنمية التي تنفذها منظومة الأمم المتحدة على الصعيد القُطري.
وفي ليبيا، يعمل المنسق المقيم للأمم المتحدة منسقاً للشؤون الإنسانية بحيث تتم الأنشطة الإنسانية برعايته.
وبما ان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعثة متكاملة، فإن جميع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها تعمل في إطار التآزر والاندماج لكي تكون البرامج السياسية والإنسانية والإنمائية متكاملة. ويتولى المنسق المقيم للأمم المتحدة أيضا مهام نائب الممثل الخاص للأمين العام ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبالتالي يقود الجهود الرامية إلى ضمان التنسيق الجيد في المجالات السياسية والإنسانية والإنمائية.
وتعمل الأمم المتحدة في ليبيا بصورة تعاونية مع كل من الشركاء الوطنيين داخل البلاد والنظراء الدوليين وذلك لدعم تقدم يفضي إلى تحول حقيقي نحو: 1) سياسة تشمل الجميع وعملية انتقالية تشاركية في مرحلة ما بعد الصراع تشمل كل قطاعات المجتمع الليبي بما في ذلك النساء والشباب والفئات المهمشة، 2) والحكم الرشيد المرتكز على الأمن وسيادة القانون، 3) واقتصاد متنوع وعملية تنمية بشرية تشمل الجميع، 4) وتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح للاستجابة للأزمة الحالية.
وبناء على المشاورات مع النظراء الليبيين، قامت منظومة الأمم المتحدة في ليبيا بموائمة خططها مع الأولويات الوطنية عن طريق وضع إطار الأمم المتحدة الاستراتيجي 2017-2020. وتركز مخرجاته ونتائجه على ثلاثة مجالات ذات أولوية: 
1 دعم مرحلة "انطلاق" الحكومة بإطار مؤقت لسياسات التنمية، مما يؤدي إلى مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة، 
2 وضمان استعداد واستجابة المؤسسات الوطنية ودون الوطنية المستهدفة وتحسين أدائها من أجل تعزيز تقديم الخدمات الأساسية والقدرة على الإسهام في الترابط الاجتماعي ومنع نشوب الصراعات،
 3 وتعزيز المبادئ الديمقراطية للحكم وفرض سيادة القانون وضمان التنمية القائمة على حقوق الإنسان للجميع.
لقد تم اختيار هذه المجالات الرئيسية الثلاثة بالاشتراك مع حكومة ليبيا، ولقد تم اختيارها بسبب علاقتها المباشرة بقدرة ليبيا المستقبلية على تحقيق عملية بناء الدولة وأهداف التنمية المستدامة وروابطها القوية لبناء السلام الموحد.
وحالياً تقدم الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة الدعم في المجالات التالية:

 

 المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا 

مجالات الدعم: منظومة تتبع النزوح، الاستقرار المجتمعي، العودة الطوعية و اعادة الادماج ، المساعدات الانسانية المنقدة للحياة ، بناء القدرات ، انقاد الارواح في البحر و حماية المهاجرين المستضعفين.

تقدم بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا المساعدة المصممة خصيصاً للفئة المستضعفة: (أ) المهاجرين (ب) الاشخاص النازحين داخليا (ج) المجتمعات المضيفة وذلك من خلال البرامج التالية:  

المساعدات الإنسانية المنقدة للحياة: من أجل تلبية الاحتياجات الملحة للنازحين و المهاجرين المستضعفين (خاصة المحتجزون و الذين تم انقاذهم من البحر)، المنظمة الدولية للهجرة توفر خدمات حيوية مختلفة مثل حصص غذائية مستعجلة و مواد غير غذائية و مستلزمات نظافة و المعدات و المستلزمات الطبية الأساسية و تقديم الرعايا الصحية الجراحية و الارشاد النفسي الاجتماعي و خدمات الإحالة.

مصفوفة تتبع النزوح: تم انشاء مصفوفة تتبع النزوح لغرض توفير معلومات دقيقة ووقتية حول مواقع وحركة الاشخاص النازحين داخليا والعائدين وكذلك المهاجرين. البيانات والنتائج التي تنتجها مصفوفة تتبع النزوح تستخدم لتنسيق المساعدات الانسانية المستهدفة الموثقة.

للمزيد من المعلومات حول تقارير مصفوفة تتبع النزوح: www.globaldtm.info/libya

الاستقرار المجتمعي: تهدف المنظمة الدولية للهجرة في سبها والقطرون بالجنوب الليبي لتحسين التعاون والتماسك الاجتماعي والاستقرار بدعم مجموعات صغيرة، لترميم البنية التحتية والخدمات الاساسية وكذلك دعم فرص اسباب المعيشة ودعم قدرات المجتمع المدني و القيام بنشاطات اجتماعية ثقافية و دعم الحكم المحلي

انقاد الأرواح في البحر: بالتعاون مع خفر السواحل وأمن الموانئ وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا وخفر السواحل الايطالي و الجهات الفاعلة الاخرى ذات الصلة، أسست المنظمة الدولية للهجرة مقاييس امنة لعمليات اجراء إنزال المهاجريين الذين تم انقاذهم في البحر، و تأمين المساعدة الفورية لرجال و النساء والأطفال و تحديد الهوية و كذلك التحويل للحصول على مساعدات إضافية و ايضا مساعدات اخرى مستدامة.

العودة الطوعية واعادة الادماج: المهاجرين المستضعفين والمحصورين لديهم الاستطاعة للحصول على مساعدة كريمة في العودة الطوعية لبلدانهم الاصلية والحصول على خدمات اعادة الادماج المستدامة، وذلك بالأخص للحالات الضعيفة مثل ضحايا الاتجار بالبشر والمهاجريين الأطفال الغير مصحوبين بذويهم، المنظمة الدولية للهجرة تنفذ نهج قائم على حقوق الانسان مم يتطابق مع المعايير الدولية.

بناء القدرات: المنظمة الدولية للهجرة تركز على بناء قدرات الجهات الحكومية والغير حكومية من خلال توفير مجموعة واسعة من برامج التدريب لزيادة قدراتهم على الاستجابة للاحتياجات الانسانية المتزايدة في البلاد.

حماية المهاجرين المستضعفين: المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتسوية وضع المهاجرين وايجاد بدائل لمراكز الايواء، وتحسين الوصول للخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة، المنظمة الدولية للهجرة ستطور وتنشر حملات اعلامية مختلفة لتنقل رسائل حول ممارسات الهجرة الأمنة ومخاطر الهجرة الغير النظامية.

للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة موقع المنظمة الدولية للهجرة الإلكتروني والفيسبوك والتويتر.

website, Facebook and Twitter.

 

OCHA

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

مجالات الدعم: التنسيق، والتأييد، وإدارة المعلومات، والتمويل الإنساني

يقدم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التنسيق الاستراتيجي والتشغيلي من أجل توسيع نطاق الاستجابة للأزمة الإنسانية؛ وزيادة مساحة العمل الإنساني، وإمكانية الحصول على المساعدات، وضمان حصول الأشخاص المحتاجين في ليبيا على الخدمات الأساسية لحين وضع الخطط القومية وأولويات التنمية قيد التنفيذ لتوفير الخدمات المطلوبة. ويدعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تحديدًا: التنسيق، بما في ذلك التنسيق بين القطاعات وداخلها، والتأييد، وتعبئة الموارد، وإدارة المعلومات.

التنسيق: يدعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية منسق الشؤون الإنسانية والفريق القطري للعمل الإنساني في التنسيق بين الجهات الإنسانية الفاعلة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين الأكثر ضعفًا. كما يدعم المكتب رؤساء القطاعات لتعزيز التنسيق بين القطاعات، ويرأس فريق عمل مشترك بين القطاعات وكذلك فريق عمل التقييم وإدارة المعلومات.

التأييد: يقدم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الدعم للمنظمات الإنسانية لتحسين وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الجهود المبذولة للتفاوض مع كافة أطراف الصراع والنهوض بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني من أجل الوفاء بالتزاماتها للشعب الليبي. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المكتب على تعزيز الرسائل الإنسانية المشتركة ذات الصلة بالسياق الإنساني في ليبيا.

إدارة المعلومات: يصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عددًا من المنتجات الإعلامية الأساسية لاطلاع المجتمع الدولي على الوضع، فضلاً عن الاحتياجات والأولويات الأساسية للأزمة الإنسانية المتدهورة في ليبيا. وتقدم هذه الإصدارات أيضًا معلومات حول اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتخطيط للاستجابة. ويدعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جمع البيانات، والتقييم المشترك، وإعداد التقارير حول الأنشطة الإنسانية.

التمويل الإنساني: يدعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ويقوم بالدعوة لزيادة مشاركة الجهات المانحة وتمويلها المخصص لليبيا، خاصةً فيما يتعلق بخطة الاستجابة الإنسانية.            

https://www.humanitarianresponse.info/en/operations/libya

 

UNDP

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العمل في ليبيا سنة 1976. وعلى مر السنوات قمنا بإعادة تنسيق دعمنا للاستجابة للأولويات في ليبيا. ومنذ اندلاع النزاع في عام 2014 وتدهور الحالة الإنسانية، قمنا بدعم انتقال ليبيا إلى اتفاق سياسي شامل، حكم خاضع للمساءلة، تحقيق الاستقرار، الإنعاش الاقتصادي، والقدرة على الصمود.

يرتكز التعاون الحالي على المحاور الثلاثة التالية:

الاستقرار والاستمرارية

يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم جهود تحقيق الاستقرار في الفترة الانتقالية الحرجة، بدءا من الإغاثة الإنسانية إلى التنمية المستدامة والحكم الديمقراطي. ويشكل مرفق تحقيق الاستقرار في ليبيا، الذي أطلق في عام 2016، بقيادة حكومة الوفاق الوطني، مبادرة تشمل بلدان متعددة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف توفير تحسينات وملموسة على الصعيد المحلي. ويقدم الدعم لإعادة تأهيل الهياكل الأساسية الحيوية؛ تعزيز قدرة السلطات المحلية على تلبية احتياجات السكان؛ وتعزيز قدرات الوساطة المحلية وحل النزاعات.

الحكم الانتقالي

يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منذ سنة 2001 بدعم الانتقال الديمقراطي في ليبيا. وقد ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في تنظيم ثلاثة انتخابات رئيسية بما في ذلك انتخابات المؤتمر الوطني العام سنة 2012 ولجنة صياغة الدستور والبرلمان سنة 2014. تركز البرامج العاملة في هذا المحور على تعزيز الحوار السياسي والمساعدة في صياغة الدستور وتقوية سيادة القانون.

المشاركة المدنية والحوار المحلي

يساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تمكين المجتمع المدني الليبي وتقوية مسارات العدالة الانتقالية ودور المواطنات على اتخاذ القرارات. يشمل التعاون في هذا المحور دعم المشاركة المدنية في التحول السياسي الديموقراطي والعمل مع النساء الليبيات لتعزيز مشاركتهن السياسية والاجتماعية من خلال مشروع "أمل" ومبادرات الوقاية من التطرف العنيف وكذلك دعم عمليات العدالة الانتقالية من خلال الحوار وحل النزاعات بين مختلف الطوائف.

website - facebook - twitter - youtube

 

UNFPA

صندوق الامم المتحدة للسكان

الصحة الانجابية: يأمل صندوق الامم المتحدة للسكان الى رفع مستوى تقديم الخدمات والاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية في مرافق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات من خلال:

أ) دعم التدخلات الصحية الأولية المنقذة للحياة من خلال توفير مستلزمات الصحة الإنجابية في حالات الطوارئ، والحقائب الصحية، بمراكز الرعاية الصحية الاولية والثانوية.

ب) تقديم المساعدة المؤقتة عبر خدمات التوعية والقوافل الصحية المتنقلة.

ج) تعزيز قدرات الشركاء في قطاع الصحة داخل ليبيا

العنف القائم على الجنس: بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة وغيرها من الجهات ذات العلاقة وأطراف من المجتمع المدني، يقدم صندوق الامم المتحدة الدعم التقني لتفعيل التنسيق بين مختلف الهياكل الوطنية كخطوة لتحسين القدرات الوطنية نحو الوقاية والمحاربة والاستجابة للعنف القائم على الجنس.

ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على حماية المرأة وتمكينها من خلال التدريب المناسب والدعوة والتوعية، فضلا عن إنشاء مراكز مجتمعية نسائية تقدم الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الاجتماعية للنساء والمجتمعات المضيفة للنساء.

تمكين الشباب: بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني، يقوم صندوق الامم المتحدة للسكان على تحضير "دراسة عن حالة الشباب في ليبيا من اجل استراتيجية وطنية للشباب"، وتهدف أساسا إلى تقديم تحليل معمق عن الوضع الحالي لفرص والتحديات التي تواجه الشباب في ليبيا.

 يهدف الصندوق أيضا إلى تعزيز بناء قدرات الشباب الليبي من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة عبر تطبيق الهاتف "المهارات الحياتية الأساسية" كحافز للشباب ليكونوا عوامل تغيير إيجابي في المشهد السياسي والاجتماعي في ليبيا.

البيانات والسكان: يعمل الصندوق في تعاون وثيق مع الحكومة الليبية على تحديث النظام الإحصائي الوطني لدعم التخطيط القائم على الأدلة في ليبيا وتحسين نوعية الوصول والاستفادة من البيانات.

ويدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان مكتب الإحصاء والتعداد لإجراء تقييم وطني متعدد القطاعات لتوفير بيانات دقيقة للمؤسسات الوطنية والمحلية الليبية وكذلك للوكالات الإنسانية والإنمائية الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية في ليبيا.

بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، سيتم تنفيذ مشروع مناظير المدن ونضام الرصد متعدد القطاعات في جملة من المدن الممثلة للوضع الإنساني في ليبيا.

ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بمبادرة لتحديد معالم المدن بالاشتراك مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية. وتعتمد هذه المبادرة على تحليل مكاني للمدن والأحياء، ويستعرض وظائف البنية التحتية والخدمات الحضرية، ويحلل تأثير الأزمة على الناس وآليات التكيف.

 

UN HABITAT

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هي منظمة الأمم المتحدة المكلفة بتعزيز مستوطنات بشرية مستدامة بيئياً واجتماعياً ودعم توفير السكن الملائم للجميع. امتدت فترة عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في ليبيا لأكثر من عقدين من الزمان في مجال دعم الإدارات المعنية بشأن قضايا التخطيط المكاني، ولا سيما مصلحة التخطيط العمراني. وتضمن عمل البرنامج تقديم الدعم المؤسسي وتنمية القدرات منذ عام 2002 من أجل التوصل إلى سياسة وطنية للتخطيط المكاني (2006 إلى 2030) وعدد كبير من الخطط الإقليمية ودون الإقليمية، وكذلك التصميمات الأساسية للمدن والبلدات والقرى.

بداية من يناير 2016 سيضطلع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمبادرة لتحديد سمات المدن بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث ستوفر هذه المبادرة  تحليلاً مكانياً للمدن والأحياء يأخذ في الاعتبار التغيرات الديموغرافية كنتيجة للنزوح القسري، ويستعرض قدرة البنية التحتية والخدمات الحضرية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم، التي أرهقها التدفق السكاني السريع وأتلفها الصراع أو الإهمال. كما يستعرض التحليل الاقتصاد المحلي وتكاليف المعيشة وقطاع الإسكان وسوق الإيجارات والغذاء وفرص العمل. ومن خلال تحليل مكاني مشترك بين عدة قطاعات باستخدام رسم الخرائط بواسطة نظام المعلومات الجغرافية، سيتم تقديم نظرة عامة ديناميكية عن المدن تحدد الأحياء التي تعاني من حاجة ملحة، والأولويات الرئيسية للعمل في كل قطاع.

يهدف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى المساهمة في جهود الأمم المتحدة المستمرة لدعم الاستقرار والتعافي في المناطق الحضرية ويتوقع دعم جهود إعادة الإعمار من خلال تقديم الدعم التقني في مجالات التخطيط المكاني والإسكان وإعادة تأهيل البنية الأساسية، وفي التعامل مع الإسكان والأراضي وحقوق الملكية وبخاصة للسكان النازحين لتسهيل عودتهم، علاوة على دعم السياسات والتنمية المؤسسية في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني والقضايا المتعلقة بالأراضي.

UNHCR

مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين

النواحي التي يقدم فيها الدعم: دعم اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين في الداخل في مناطق الحماية والصحة والمأوى والمواد غير الغذائية والمساعدات النقدية.

إن من صميم عمل مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين توفير الحماية والمساعدة المباشرة بالإضافة إلى تأمين تطبيق حلول ناجعة ومستدامة للّاجئين وطالبي اللجوء والنازحين وكذلك العائدين والأشخاص من دون الجنسية.

في ليبيا، تعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين مع شركائها على تشجيع وتعزيز بيئة الحماية وكذلك توفير مساعدات إنسانية من شأنها أن تنقذ حياة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين وكذلك العائدين إلى أوطانهم.

الحماية:

إن الهدف الأساسي لمفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين هو تعزيز بيئة الحماية للاجئين وطالبي اللجوء الذين تواجههم تهديدات خطيرة على سلامتهم جسديا وقانونيا في ليبيا. كما تعمل المفوضية على توفير الحماية الدولية من خلال تسجيل وتوثيق الاشخاص المعنين بالحماية. كما تعمل ايضاً علي تحسين الظروف المعيشية داخل مراكز الإيواء من خلال توفير مساعدات إنسانية تتناسب والوضع الإنساني وكذلك تحديد والمناداة على إطلاق سراح اللاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المعنيين بذلك. زيادة على ذلك، تُساهم المفوضية على تعزيز العناية بالنازحين للتأكد من توفر بيئة ملائمة وقوية وفي الوقت المناسب للحصول على استجابة و"بيئة حقوقية" للنازحين في ليبيا. بناء القدرات أيضا تُعدّ من الأنشطة الرئيسية للمفوضية في ليبيا حيث يتم تنظيم عدة أنواع من التدريب الخاصة بمبادئ الحماية الأساسية وقوانين اللجوء والتي تستهدف مسؤولين ليبيين والمجتمع المدني.

الصحة:

تُقدم مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين الرعاية الأولية والدعم النفسي للاجئين وطالبي اللجوء من خلال (2) مراكز إيواء في طرابلس. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم المفوضية الرعاية الأولية للمحتجزين في مراكز الإيواء وتتدخل في 5 مراكز صحية أُنشِئت عند نقاط الوصول وتوفر الرعاية الطبية لمن يتم إنقاذهم من عرض البحر. تقوم مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين كذلك بالعمل مع الجهات الصحية الرسمية ذات العلاقة لكي يتمكن اللاجئون وطالبو اللجوء من الحصول على خدمات صحية على مستوى جيد وإدماجهم في المنظومة الصحية العامة.

المأوى والمواد غير الغذائية ومراكز الإيواء

تقدم مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين بمساعدات مالية شهرية للاجئين وطالبي اللجوء والأسر النازحة في الداخل لتغطية مصاريف السكن والاحتياجات الأساسية بالإضافة إلى المواد غير الغذائية كمواد التنظيف الشخصية للاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية لدى نقاط الوصول ومراكز الإيواء. وتستمر أيضا المفوضية في توفير المواد غير الغذائية الضرورية للنازحين داخليا.

لمزيد من المعلومات حول عمليات مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين:

http://reporting.unhcr.org/node/12003?y=2016#year

 

UNIDO

يونيدو في ليبيا

مجالات الدعم: التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة: سلاسل القيمة الصناعية، المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، خلق فرص العمل، الطاقة والبيئة.

سلاسل القيمة الصناعية، المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، خلق فرص العمل: في إطار البرنامج القطري الذي سينفذه اليونيدو ووزارة الصناعة الليبية، تهدف اليونيدو الى 1) دعم انشاء وتنفيذ السياسات والمعلومات الصناعية الاستراتيجية. 2) تشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لخلق فرص عمل. في إطار المكون الأول فقد حددت وزارة الصناعة القطاعات ذات الأولوية كما يلي: دراسة القطاع الصناعي، المشورة الاستراتيجية لمركز البحوث الصناعية، يناء قدرات هيئة الترويج الصناعي، المساعدة التقنية على تطوير قانون تشجيع الصناعة، المعلومات وادخال أفضل الممارسات لمكافحة الفساد، والتي سيتم تنفيذها من خلال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.  في إطار المكون الأول، القطاعات ذات الأولوية التي حددتها وزارة الصناعة هي تقدير سلاسل القيمة وتنفيذ المرحلة التجريبية لمشروع "العمل المنتج للشباب في ليبيا" وبرنامج منهاج ريادة الأعمال.

ويشمل البرنامج المتوخى مجالين رئيسيين للنشاط:

(1) وضع وتنفيذ الإطار الاستراتيجي للاستخبارات الصناعية ووضع السياسات، بما في ذلك: دراسة استقصائية للقطاع الصناعي؛ وتقديم المشورة الاستراتيجية لمركز البحوث الصناعية؛ بناء قدرات هيئة الترويج الصناعي؛ تقديم المساعدة التقنية بشأن وضع قانون تعزيز الصناعة؛ تقديم المشورة الاستراتيجية بشأن المناطق الصناعية؛ وإدخال أفضل الممارسات لمكافحة الفساد؛

(2) تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تطوير سلاسل القيمة التي سيتم اختيارها من بين القطاعات التالية: الصناعات المحلية القائمة على الطلب (الاسمنت ومواد البناء والتشييد والمواد الغذائية والمنسوجات والجلود والمستحضرات الصيدلانية)؛ (بما في ذلك الصناعات البتروكيماوية والكيميائية والبلاستيكية والصناعات الهندسية)؛ وتغذية الصناعات التكميلية؛ الصناعات الزراعية.

الطاقة والبيئة:

في اطار بروتوكول مونتريال, تنفذ اليونيدو حاليا الأنشطة التي تهدف الى التخلص التجريدي من المواد المستنفذة للأوزون. المواد التي تشمل بروميد الميثيل في قطاع البساتين, مركبات الكربون الكلورية فلورية ومركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية. وعلاوة على ذلك, في اطار البرنامج القطري الذي سينفذه اليونيدو ووزارة الصناعة الليبية, تعتزم اليونيدو لتشجيع الإنتاج الأنظف وكفاءة استخدام الطاقة الصناعية

 

unicef

اليونيسف

يشمل النطاق الجغرافي لبرامج اليونيسف ليبيا بأكملها، وذلك يتضمن التركيز بشكل خاص على بنغازي وطرابلس وسبها. وفي أطار الحملة الوطنية "معا من أجل الأطفال" وقعت اليونيسف مذكرات للتعاون مع 28 بلدية في جميع أنحاء ليبيا.  وتعد مذكرات التعاون أحد الأدوات الرئيسية لتقييم الاحتياجات والرصد والمناصرة، وقد أسفرت عن نتائج ملموسة مثل تسريح الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة.

في مجال التعليم، تدعم اليونيسف نظام التعليم وإدارة المعلومات وتقدم الدعم في حالات الطوارئ من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس، بالإضافة الى تدريب المعلمين على التعليم في حالات الطوارئ وتقديم الفصول الإستلحاقية للأطفال خارج المدارس.

يدعم برنامج حماية الطفل في اليونيسف إنشاء بيئة توفر الحماية للأطفال من خلال بناء القدرات المؤسسية في قطاع العدالة؛ والدعوة إلى تسريح وإعادة دمج الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة وإنشاء مناطق آمنة للعب الأطفال، كما تواصل اليونيسف التوعية من مخاطر الألغام.

وتهدف تدخلات المياه والمرافق الصحية والنظافة في اليونيسف لتحسين الوضع العام للصحة، والمياه، والصرف الصحي والنظافة للأسر المتضررة، بالإضافة الى تحسين مرافق المياه والصرف الصحي في المدارس. كما يستمر بناء القدرات الفنية على مستوى البلديات والشركاء الوطنيين في طرابلس وبنغازي.

في مجال الصحة، وقعت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والمركز الوطني لمكافحة الأمراض مذكرة تعاون لدعم حقوق جميع الأطفال في ليبيا وتحديدا الحق في البقاء والنمو.  كما قدمت مذكرة التعاون إطارا لإجراء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تستهدف أكثر من 1.3 مليون طفل.

ويغطي برنامج اليونيسف للشباب المستهدفين من 10 إلى 24 عاما من خلال سلسلة من التدخلات الإنمائية للشباب. بالإضافة الى ذلك تم تصميم إجراءات خاصه بالبرامج من شانها ان تراعي الفوارق بين الجنسين، من اجل اندماح اجتماعي للشباب وخصوصا في المناطق التي تم اختيارها لتمثل نموذج يتم استلهامه للتوسع الجغرافي للمشروع، و في نهاية المطاف تسهم في تصميم سياسات الشباب الوطنية.

 

UNMAS

دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلّقة بالألغام

مجالات الدعم: إزالة خطر المتفجرات والتوعية بالمخاطر

التوعية بالمخاطر: تتعاون دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلّقة بالألغام مع السلطة الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام (المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والمنظمات غير الحكومية لتقديم التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار والذخائر غير المنفجرة في ليبيا. تستهدف التوعية بالمخاطر الأطفال والبالغين على حدّ سواء.

إزالة الأخطار المتفجرة: 2017 هي الذكرى السنوية العشرين لإنشاء دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ولاتفاقية حظر استعمال وتخزين وحماية ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، المعروفة بشكل غير رسمي باتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد علما أن ليبيا ليست من الدول الموقعة على الاتفاقية. وتدعم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام المكتب الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام وغيرها من السلطات الوطنية والمنظمات غير الحكومية من خلال توفير التدريب والمعدات وتنسيق إزالة الألغام وغيرها من الأخطار المتفجرة في ليبيا.

www.mineaction.org/unmas

www.facebook.com/UnitedNationsMineActionService

 

UNODC

مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات

يعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات في ليبيا عبر "مكتب البرامج دون الإقليمي لدول المغرب العربي" من خلال عدد من المشاريع الوطنية والإقليمية والعالمية. ويشارك المكتب حاليا في ليبيا في مجالات إصلاح العدالة، ومكافحة المخدرات، والعلاج من تعاطي المخدرات والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية، وتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، ومنع الإرهاب، وإدارة الحدود، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين. وتمكن المكتب من مواصلة العمل في هذه البرامج وكذلك التركيز على المجالات ذات الأولوية الرئيسية الأخرى، على النحو المحدد من قبل الحكومة الليبية. بسبب التحديات السياسية والامنية الحالية فإن المكتب يركز على بناء القدرات في الخارج وعلى تقديم الخدمات الاستشارية بناءً على طلب من السلطات الوطنية ذات الصلة.

 

UNOPS

مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع

المشتريات: قام مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بدعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لشراء المعدات وتوفير الخدمات في ليبيا.

الموارد البشرية: يقوم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بدعم كل من مكتبي منظمة الصحة العالمية بليبيا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتونس بإدارة عقود موظفيها.

 

WFP

برنامج الغذاء العالمي

يقوم برنامج الغذاء العالمي بتزويد المواد الغذائية الطارئة في ليبيا منذ أبريل 2011، حيث أدت الأحداث في ليبيا الى نقص حاد في المواد الغذائية في مناطق النزاع في جميع أنحاء البلاد. من خلال العملية الطارئة الحالية، يهدف برنامج الغذاء العالمي إلى تزويد المساعدات الغذائية إلى الناس الذين يعانون من نقص الغذاء نتيجة الأزمة.  يقوم برنامج الغذاء العالمي بتزويد العائلات الضعيفة والأكثر احتياجا بشكل أساسي النازحين داخليا واللاجئين، بالمواد الغذائية الأساسية مثل الرز، المعكرونة، الحمص، الطحين، الزيت النباتي، معجون الطماطم والسكر.

لمدة سنتين ومن خلال شركائه في ليبيا، قام برنامج الغذاء العالمي وبشكل مستمر بمساعدة النازحين داخليا والذين يعيشون في مناطق معزولة، خطرة ومعرضة للمخاطر. لمدة أكثر من عام، قام برنامج الغذاء العالمي بالعمل مع منظمة الشيخ طاهر الزاوي الليبية في جميع أنحاء الغرب والجنوب الليبي كما عمل البرنامج مع منظمة ليبيا للمساعدة في الشرق الليبي. في شهر سبتمبر 2016، بدأ برنامج الغذاء العالمي بالعمل مع جمعية أيادي الخير الليبية وذلك لتوزيع المواد الغذائية لليبيين في طرابلس والمناطق المحيطة بها.

يقوم شركاء برنامج الغذاء العالمي بالعمل بشكل وثيق مع لجان الأزمة المحلية التي تمثل المجتمعات المحلية وتقوم بتزويد برنامج الغذاء العالمي بالمعلومات الضرورية عن المناطق الأكثر احتياجا للمواد الغذائية المنقذة للأرواح.

 

WHO

منظمة الصحة العالمية

بينت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع ووزارة الصحة الليبية أنه من أصل 97 مستشفى (متخصص، عام، قروى) 17 مستشفى مغلقة لإنها تضررت بسبب النزاع بينما ال80 مستشفى المتبقية منها 48 مستشفى (60٪) تقدم خدمات طبية بنسبة أقل من 50٪ و 4 مستشفيات فقط توفر خدمات طبية بنسبة 75 - 80٪.

تواصل منظمة الصحة العالمية والشركاء الوطنيون والدوليون جهودهم لتحقيق أقصى قدر من المساعدة اللازمة، وللحد من الأمراض التي يمكن تجنبها والوفاة، ومنع حدوث تفشي الأمراض.

وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها الرامية إلى الدعوة إلى زيادة تخصيص موارد القطاع الصحي للحكومة.

 تعزيز النظام الصحي: في يوليو / تموز 2016، استعرضت منظمة الصحة العالمية في ليبيا بالتعاون مع وزارة الصحة وشركاء الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين الإجراءات ذات الأولوية المحددة وخطط العمل المقترحة للنظام الصحي الليبي. وبالتعاون مع جامعة جون هوبكنز، أنشأت مجموعة من مديري الرعاية الصحية الوطنية لتعزيز قدرات الرعاية الطارئة في المستشفيات الليبية. وسرعان ما سيتم إنشاء وحدة "التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ" متعددة القطاعات في وزارة الصحة وتمكن البلد من الاستجابة لحالات الطوارئ المختلفة.

نظام الإنذار المبكر والاستجابة: نظام الإنذار المبكر والاستجابة (إوارس) نظام مراقبة متكامل يهدف إلى الكشف عن أي ظاهرة غير طبيعية للأمراض المعدية وتوفير استجابة كافية وفي الوقت المناسب. تأسست في فبراير 2016 في ليبيا بعد الموافقة على ثمانية أمراض الإخطار الفوري. وسيتم توسيع نطاق التقارير التي تقدمها الشبكة من 32 موقعا خفريا إلى 100 موقع. ولن تعمل فرق الاستجابة السريعة المكثفة على التخفيف من تفشي المرض فحسب، بل ستستجيب أيضا لحالات الطوارئ الحادة الأخرى بالتعاون مع وحدة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.

تعزيز المعلومات الصحية لصنع القرار:

منظمة الصحة العالمية تتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول منحة لمدة عامين لتعزيز نظام المعلومات الصحية ونظام الإمداد الطبي لتوريد الأدوية والمعدات الطبية، حتى يتمكن صانعي القرار من اتخاذ قرارات مستنيرة وأيضا لمعالجة مسألة ارتفاع أسعار شراء الأدوية.

تنسيق التعاون في مجال الصحة:

 منظمة الصحة العالمية تنسق المداخلات الخاصة بالقطاع الصحي في ليبيا لتأكيد تقديم خدمات رعاية صحية مناسبة وتجنب الازدواجية وذلك من خلال اجتماعات شهرية مع جميع الشركاء في مجال الصحة تقام في تونس وطرابلس، بحضور الشركاء الوطنيين والدوليين ومنظمات الأمم المتحدة المعنية والدول المانحة وكبار المسؤولين بالوزارة، كما تقوم بتوثيق وتوزيع محاضر الاجتماعات.

بناء القدرات

تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة بتحديث جميع البروتوكولات الخاصة بالمرض وفقا للمبادئ التوجيهية العلمية. ويجري حاليا بناء قدرات الأطباء والمساعدين الطبيين بشأن المبادئ التوجيهية المستكملة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي. منظمة الصحة العالمية الآن أكثر تركيزا على بناء القدرات المؤسسية مثل إنشاء وحدة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، ونظام الإسكان الحديث للأدوات، ومدرسة التمريض النموذجية، ونظام المعلومات الصحية الحديث.

توفير اللوازم والمعدات الطبية الضرورية لإنقاذ الحياة

تقدم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الشركاء الأدوية والمعدات المنقذة للحياة إلى مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء ليبيا بناء على الحاجة الملحة التي تم التحقق منها.

تعزيز خدمات الرعاية الصحية للجميع بمن فيهم المهاجرون واللاجئون.

تتفاوض منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية على عقد مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز الرعاية الصحية الأولية والثانوية التي لن تفيد السكان المحليين فحسب، بل ستضمن أيضا تغطية صحية شاملة خالية من التكلفة للمهاجرين، واللاجئين والمشردين.