تعزيز التقدم في تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن:
أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في أيار/مايو 2024، استراتيجيتها #الشباب_يشارك، والتي تُعد نهجًا تحويليًا تتبعه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتمكين الشباب الليبي وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للتعبير عن آرائهم ورؤيتهم بشأن ليبيا .
وتماشيًا مع قرار الأمم المتحدة رقم 2250 (2015) بشأن الشباب والسلام والأمن، تلتزم استراتيجية #الشباب_يشارك بدمج الشباب الليبي في عملية بناء السلام، إقراراً بأهمية أفكارهم ووجهات نظرهم لتحقيق التقدم. وتقوم الاستراتيجية على ثلاث ركائز:
التدريب
• تمكين الشبان والشابات وتعزيز دورهم في المجتمع ومساعدتهم على الانخراط في العملية السياسية من خلال تدريب متخصص على التواصل والمناصرة ورصد حقوق الإنسان وتبادل المعارف والخبرات .
• تمكين الشابات من خلال برنامج “رائدات” الذي يهدف إلى تدريب ما يصل إلى 35 شابة كل عام على التواصل والمناصرة والقيادة وحقوق الإنسان والانتخابات وحقوق المرأة.
المناصرة
• من خلال ورش عمل تعقد بشكل حضوري أو عبر تقنيات التناظر المرئي في كافة أرجاء ليبيا، التواصل مع ألف شاب وشابة لفهم شواغلهم وتوصياتهم بشأن إحداث التغيير.
• جمع توصيات الشباب وإيصالها بشكل فاعل من خلال قنوات البعثة إلى صناع القرار على الصعيدين الوطني والعالمي.
التواصل مع الاخرين
• من خلال برنامج “رائدات"، بناء شبكة من الشابات من جميع أنحاء ليبيا ممن توفرت على المهارة والقدرة على الانخراط في العملية السياسية بحيث يصبحن قياديات في مجتمعاتهن المحلية.
• تيسير الحوارات والنقاشات التي يقودها الشباب لتبادل وجهات النظر والخبرات وإطلاق حملات مناصرة مشتركة.
• بناء منصات تواصل اجتماعي مخصصة للشباب الليبي للتواصل مع البعثة ومع بعضهم البعض.