رئاسة البعثة

السيد عبدالله باتيلي

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (اعتباراً من 25 أيلول/ سبتمبر 2022)

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 2 أيلول/ سبتمبر تعيين السيد عبدالله باتيلي، من السنغال، ممثلاً خاصاً له في ليبيا، ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفاً للسيد يان كوبيش، من سلوفاكيا، الذي عمل في السابق بصفة المبعوث الخاص ورئيس البعثة والذي يكن له الأمين العام عظيم الامتنان للخدمات التي أسداها للمنظمة.

ويأتي السيد باتيلي إلى هذا المنصب بخبرة تربو على أربعين عاماً عمل خلالها مع حكومة بلاده والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة. وفي آخر مهمة له مع الأمم المتحدة، عمل في العام 2021 بصفة خبير مستقل في المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وشغل في السابق منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (2013-2014) والممثل الخاص لوسط إفريقيا ورئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في وسط إفريقيا في الغابون (2014-2016). وعيُن في العام 2018  مستشاراً خاصاً للأمين العام بشأن مدغشقر وفي 2019 عُيّن خبيراً مستقلاً للمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة في غرب إفريقيا.

وشغل السيد باتيلي عدة مواقع وزارية في الحكومة السنغالية، أبرزها عمله كوزير أول في مكتب الرئيس والمكلف بالشؤون الإفريقية (2012-2013) ووزير الطاقة والمياه (2000-2001) ووزير البيئة وحماية الطبيعة (1993 – 1998).  وبعد انتخابه لعضوية الجمعية الوطنية للسنغال في 1998، شغل منصب نائب رئيس الجمعية في الفترة 2001-2006. كما انتخب أيضاً لعضوية الجمعية الاقتصادية لبرلمان دول غرب إفريقيا (2002-2006).

وبعد اكتسابه خبرة في تدريس التاريخ لما يربو على الثلاثين عاماً في جامعة شيخ أنتا ديوب في السنغال، عمل محاضراً في عدد من الجامعات في جميع أنحاء العالم. يحمل السيد باتيلي شهادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة بالإضافة إلى درجة الدكتوراه من جامعة شيخ أنتا ديوب. ويجيد السيد باتيلي من اللغات الإنجليزية والفرنسية والسونينكية والولوفية.

 

السيد ريزدون زينينغا

نائب الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2020، تعيين ريزدون زينينغا من زمبابوي أميناً عاماً مساعداً ومنسقاً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وقد تم استحداث هذا المنصب بموجب قرار مجلس الأمن المرقم 2542 لسنة 2020.

ويمتلك السيد زينينغا خبرة متنوعة ووفيرة في دعم العمليات السياسية والوساطة، وكفاءة عالية في إدارة عمليات السلام المعقدة، مع خبرة مميزة في التعامل مع الحكومات والأطراف المعنية الرئيسية الأخرى في حالات  النزاع وما بعد النزاع. كما ويتمتع بخبرة تتجاوز 30 عاماً في الأمم المتحدة والحكومة والعمل الدبلوماسي، أمضى 21 عاماً منها في الميدان مع الأمم المتحدة بما في ذلك في ليبيريا والعراق والكويت وسيراليون والصومال وجنوب السودان.

 وشغل السيد زينينغا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال (أونسوم) وذلك منذ عام 2014، وشغل قبل ذلك منصب نائب الممثل الخاص (السياسي) في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. وسبق ذلك عمله بصفة أحد كبار المديرين في مقر الأمم المتحدة لمدة 10 سنوات قدم خلالها الدعم للعديد من عمليات حفظ السلام التي تضطلع بها الأمم المتحدة في أفريقيا.

تخرج السيد زينينغا في الإدارة العامة والعلوم السياسية من جامعة زمبابوي وتلقى تدريباً دبلوماسياً من المكتب الأسترالي للمساعدة الإنمائية. وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد.

السيدة جورجيت غانيون 

نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة مؤخراً الكندية جورجيت غانيون مساعدة للأمين العام ومنسقة مقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا خلفاً للسوداني يعقوب الحلو الذي أكمل مهام عمله في 5 كانون الثاني/يناير 2021. وسوف تمارس السيدة غانيون مهام عملها في طرابلس.

 تأتي السيدة غانيون إلى هذا المنصب بخبرة تزيد عن خمسة وعشرين عاماً في قيادة وتنفيذ المبادرات الإستراتيجية المتعلقة بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والتنمية وتنسيق عمل الفرق متعددة التخصصات في  البلدان التي تمر بمرحلة النزاع وما بعد النزاع . وشغلت السيدة غانيون مؤخراً منصب مديرة العمليات الميدانية والتعاون التقني في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حيث قادت العمل الأساسي والتنفيذي للأربعة وتسعين مكتباً ميدانياً تابعاً لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

تولت السيدة غانيون في الفترة من عام 2010 إلى عام 2015 منصب مديرة حقوق الإنسان لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ومقرها كابول. وعملت السيدة غانيون أيضاً كمديرة ومستشارة أولى في مجال حماية المدنيين وحقوق الإنسان وسيادة القانون في مناطق عمل مختلفة مع الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والحكومات الوطنية والمنظمات غير الحكومية.

السيدة غانيون حاصلة على شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة يورك في تورنتو بكندا وماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة إسكس في المملكة المتحدة.