منصة للتوافق حول القضايا الوطنية
يُعد الحوار المهيكل أحد المكونات الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي وضعتها بعثة الأمم المتحدة لدعم الليبيين في سعيهم لمعالجة الأشكالات المعقدة والسعي نحو الاستقرار والازدهار، بحسب ما أعلنته الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن في شهر أغسطس، إلى جانب (1) اعتماد إطار انتخابي فني سليم وقابل للتنفيذ سياسيًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، و(2) توحيد المؤسسات من خلال حكومة موحدة جديدة.
يهدف الحوار المهيكل إلى توسيع المشاركة في العملية السياسية، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وبناء رؤية مشتركة لمستقبل البلاد.
الأهداف
- توفير منصة لمختلف مكونات المجتمع الليبي لدراسة ومعالجة القضايا الأساسية في أربعة مجالات: الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، والمساهمة في صياغة توصيات سياسات عامة وبناء توافق حول رؤية مشتركة لمعالجة مسببات الصراع طويلة الأمد.
- تهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ذات مصداقية.
- دعم جهود توحيد المؤسسات وتحسين الحوكمة والمساءلة.
ما هو الحوار المهيكل ؟
- ليس هيئة لصنع القرار، بل منتدى تشاوري لتعزيز التوافق.
- سيعالج القضايا العالقة من العمليات السياسية السابقة ويقترح حلولًا عملية.
- ستُرفع المخرجات إلى المؤسسات الوطنية المعنية مع آليات لضمان التنفيذ.
من سيشارك؟
- نحو 120 ليبية و ليبيًا يمثلون البلديات، الأحزاب السياسية، الجامعات، المؤسسات الفنية والأمنية، ومكونات المجتمع المختلفة.
- النساء يمثلن 35 بالمائة من الأعضاء، مع إنشاء مجموعات خاصة لتعزيز مشاركة النساء والشباب.
- الاختيار يضمن التنوع الثقافي والجغرافي والمهني.
- معايير الترشيح تشمل الخبرة أو المعرفة في واحد على الأقل من المجالات الأربعة: الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
- يجب أن يتحلى الأعضاء بالنزاهة، ويضعوا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويعملوا بروح التوافق.
مشاركة الجمهور
- توفير منصات متنوعة لتقديم الآراء عبر استبيانات إلكترونية واجتماعات افتراضية وحضورية.
- منصات رقمية لتعزيز صوت الشباب.
حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة
UN



