التخلص مما يزيد عن 200 طن من مخلفات الحرب القابلة للإنفجار وذلك لتجنب خسائر في الأرواح

1 فبراير 2018

التخلص مما يزيد عن 200 طن من مخلفات الحرب القابلة للإنفجار وذلك لتجنب خسائر في الأرواح

مصراتة، 1 يناير 2018 - في نهاية يناير 2018 ، أتمت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام المرحلة الأولى من مبادرة التخلص من مخلفات الحرب القابلة للإنفجار والتي تعرض أرواح أهالي مصراتة والليبيين عموما للخطر.  وقد تم التخلص مما يزيد عن 200 طن من مخلفات الحرب القابلة للانفجار بدعم من حكومتي الدانمارك وكوريا الجنوبية عبر المنح السخية التي قدمتاها إلى الصندوق الأمم المتحدة الإستئماني للتبرعات من أجل دعم الأعمال المتعلقة بالألغام.

ونتج عن الصراع المسلح في 2011 انتشار واسع لمخلفات وألغام حربية متنوعة وساهم تواصل هذا الصراع في 2014 إلى تعميق هذا الإشكال بشكل كبير. ويعتبر التهديد الذي تشكله مخلفات الحرب القابلة للانفجار كبيرا وذلك بسبب نشوب أغلب المعارك قرب المناطق الحضرية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وقد طلبت السلطة الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام والمتمثلة في المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب المساعدة في هذا الإطار. لذا قامت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بالتنسيق مع المجموعة الدنماركية لإزالة الألغام بتعزيز القدرات اللييبة لمجابهة إشكال انتشار مخلفات الحرب عبر تدريب طاقم متكون من 20 ليبيا على التعامل الآمن مع هذه المخلفات. وبتوجيه من المنظمة الدولية، قام الطاقم الليبي المدرب بالتخلص من 203 طن من مخلفات الحرب ليكونوا بذلك قد قلصوا بشكل كبير التهديد الذي تشكله هذه المخلفات على أرواح أهالي مصراتة وأطرافهم. ويمتد تقليص خطر مخلفات الحرب القابلة للانفجار خارج مصراتة إذ تؤدي مخلفات الحرب غير المؤمنة إلى انتشار السلاح الذي يستعمل من أجل نشر القتل والدمار في أنحاء البلاد.

وعلى مدار السنوات، قلصت عمليات النهب والإنفجارات العرضية لمخلفات الحرب في مناطق تخزين الذخيرة من حجم المخزون. ولكن تبقى ما يقارب 200 إلى 350 طن. وتعمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام حاليا على تقدير ما تبقى من المخزون.

وتهدف المرحلة الثانية من المبادرة إلى التخلص مما لا يقل عن 200 طن من مخلفات الحرب القابلة للإنفجار. وستكون هذه المرحلة مدعومة من الحكومة الفرنسية مشكورة.