طرابلس، 18 تشرين الأول/أكتوبر 2012 – استلم الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيد طارق متري، مهام منصبه في طرابلس ليقود جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مساعدة ليبيا أثناء انتقالها نحو الديمقراطية.

وقال السيد متري "سيسرني أن أكون شاهداً على التغيرات التاريخية في ليبيا كما أني سألتزم بمواكبة هذه التغيرات بالتضامن مع الشعب الليبي."

وأشار إلى أن الأمم المتحدة قامت بعرض مساعدتها من خلال عملية التحول وبناء الدولة، كما أضاف قائلاً "ستستمر الأمم المتحدة بالبناء على ما تم إنجازه بالتماشي مع الأولويات التي حددتها السلطات الليبية الشرعية."

ولقد قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون بتعيين السيد متري ممثلاً خاصاً له في ليبيا ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفاً للسيد إيان مارتن في 12 أيلول/سبتمبر 2012.

وشغل السيد متري كرسي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للحوار في جامعة القديس يوسف في بيروت، وعمل زميلاً أقدم في الجامعة الأمريكية في بيروت، ومعهد فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية. كما تولى السيد متري عدة حقائب وزارية في الحكومة اللبنانية من عام 2005 إلى عام 2011، من ضمنها حقائب الإصلاح الإداري، والبيئة، والخارجية، والثقافة والإعلام.