في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 - قدمت النساء الليبيات في "خطة عمل النساء الليبيات للسلام" رؤيتهن الموحدة للمجتمع الدولي في مؤتمر عقد في قصر الأمم المتحدة في جنيف.

وقد أوضحت النساء الليبيات خطتهن للسلام وحددن 7 قضايا جوهرية تشغلهن وتؤثر على المرأة والمجتمع ككل. وتشمل هذه القضايا الأمن والعدالة الانتقالية والمصالحة والعنف ضد المرأة وأوضاع النازحين والمهجرين وصياغة الدستور والمشاركة السياسية للنساء إضافة إلى دور الإعلام في تعزيز السلام والحاجة إلى دعم الاقتصاد لتأمين معيشة النساء اللاتي عانين من الصراع المسلح.

وقال دافيد أ. تشيكفايدز، رئيس ديوان المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف في الجلسة الافتتاحية: "لقد بذلت النساء المشاركات في الحوار السياسي جهوداً قيمة لحل الخلافات. ويمكن وينبغي أن يتم تعزيز هذه الجهود من خلال الإشراك الأوسع للمرأة في عملية السلام".

وقال السفير ألكساندر فاسل، الممثل الدائم لسويسرا في مكتب الأمم المتحدة بجنيف في الجلسة الافتتاحية: "إن عام 2015 هو ذكرى قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. ويدرك مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال القرار 1325 والقرارات التالية له الدور الحيوي الذي تعلبه المرأة في عمليات السلام. نحن نعلم اليوم أن إشراك المرأة في عمليات السلام والانتقال لا يتعلق فقط بأن يكون لها رأي مساو في الأمور المتعلقة بالأمن والسلام، بل أيضاً بتحقيق نتائج أفضل وأكثر استدامة".

وقد حضر ممثلو عدد من البعثات في جنيف منها البرازيل وكندا ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمنظمة الدولية للفرانكوفونية وإيطاليا والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب والبرتغال والمملكة العربية السعودية والسنغال وإسبانيا وسويسرا وتوغو وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما حضر ممثلو اليونيسف ومعهد الدراسات العليا في ليبيا.

وقامت النساء الليبيات بتصميم خطة العمل هذه في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع في مونترو قبل الانتقال إلى جنيف لتقديمها إلى المجتمع الدولي. وتلا الاجتماع مؤتمر صحفي عرضت فيه النساء الليبيات بيانهن.:

بيان النساء الليبية - 10 نوفمبر 2015