تونس - بدعم من وزارة الحكم المحلي الليبية والاتحاد الأوروبي، أعلنت اليونيسف عن إطلاق مسابقة لجائزة البلدية الصديقة للطفل في ليبيا. وتهدف الجائزة إلى تعزيز حقوق الطفل وتوفير بيئة تحمي الأطفال والشباب على مستوى البلديات.

وقد التزم عمداء البلديات والمسؤولون الحكوميون من جميع أنحاء ليبيا بجعل البلديات أكثر ملاءمة للأطفال وإدراج القيم التي من شأنها تمكين الأطفال والشباب وتضمن مشاركتهم الإيجابية في عملية صنع القرار.

وقال عبد المجيد أبوغراره، مستشار وزير الحكم المحلي "تركز وزارة الحكم المحلي على دعم البلديات لتمكينها من خلق مستقبل أفضل للأطفال والشباب و يجب على جميع الأطراف أن تتعاون لحماية مستقبل أطفالنا."

وقالت ماريا فال ريبيرو نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا "الأطفال والشباب هم مستقبل ليبيا وأهم مورد للبلد. إن هذا التجمع هو التزام من الحكومة الليبية والبلديات للاستثمار في الأجيال الشابة ورسالة أمل لمستقبل مشرق."

تأتي هذه الجائزة في إطار برنامج اليونيسف "نحو دور بناء وإدماج إجتماعي للأطفال والشباب في ليبيا". وقالت بتينا موشيدت، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا "من أجل مستقبل ليبي مشرق، نحتاج إلى تأمين الوصول إلى الخدمات العامة وضمان بيئة مناسبة للأطفال والشباب، وتعتبر جائزة "بلدية صديقة للطفل" فرصة عظيمة للتوعية بهذا الموضوع ودعم البلديات في تقديم المواطنة."

 و قال غسان خليل، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا "إن البلدية الصديقة للطفل هي مجتمع محلي يستطيع الأطفال فيه التعبير عن آرائهم بحرية في القضايا التي تؤثر في حياتهم". واضاف "انها مدينة يتمتع فيها جميع الاطفال بصرف النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية والإثنية بحقوق متساوية و بالحصول على الصحة والتعليم والمياه النظيفة  والرعاية الاجتماعية الملائمة".