اليونيسف: 378،000 طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ليبيا

30 يناير 2018

اليونيسف: 378،000 طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ليبيا

تونس، 30 كانون الثاني/ يناير 2018 - بعد سبع سنوات من الصراع، لا يزال الوضع الإنساني في ليبيا متدهور مع وجود 000 378 طفل في حاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة والحماية خلال عام 2018.

وقال عبد الرحمن غندور، الممثل الخاص لليونيسيف لدى ليبيا: "يعتبر عام 2018 عاما محوريا بالنسبة لليبيا، وخاصة للأطفال.

"ولهذا السبب، نسعى في اليونيسف للحصول على مبلغ 20 مليون دولار أمريكي لمساعدتنا على توسيع نطاق استجابتنا لتقديم مساعدة عاجلة للأطفال، فضلا عن تقديم الدعم على المدى الطويل للأطفال بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسيتهم أو جنسهم أو عرقهم في جميع أنحاء البلاد. إن جميع الأطفال في ليبيا يستحقون فرصة لمستقبل أفضل ".

وكان للعنف والنزاع المسلح أثراً مدمراً على الأطفال في ليبيا، حيث يقدر أن 54 في المائة من أصل 000 170 شخص نازح هم من الأطفال، وباعتبارها بلد عبور ووجهة للمهاجرين الاقتصاديين وغيرهم من المهاجرين المؤقتين، فإن ليبيا هي أيضا موطن لمئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الذين تشكل نسبة كبيرة منهم أطفالا. ويتعرض الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى الحماية والرعاية في جميع أنحاء ليبيا، لخطر الإيذاء والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وكذلك هم عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة ويفتقرون إلى أبسط الخدمات.

في عام 2018، تهدف اليونيسف في ليبيا إلى العمل في شراكة مع الوزارات التنفيذية والبلديات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الليبية لتحقيق الآتي:

  •  تطعيم 1.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين صفر و 6 سنوات ضد شلل الأطفال
  • توفير الدعم النفسي الاجتماعي لنحو 93،450 طفل
  • تمکین 33،450 طفل في سن المدرسة من الالتحاق بالتعلیم الرسمي أو غیر النظامي
  • توفير مواد تعليمية أساسية ل 000 80 طفل
  • ضمان تحسین وصول 35،000 شخص إلی المیاه الصالحة للشرب و 20،000 إلی مرافق الصرف الصحي
  • الوصول وتقديم خدمات متخصصة لحماية الطفل إلى 1،500 طفل من المرتبطين بالنزاع المسلح

وفي عام 2017، تمكنت اليونيسيف من الوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء البلد، وتوفير خدمات حماية الطفل والتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي. وفي عام 2018، تهدف اليونيسف إلى مواصلة هذا العمل الداعم لخطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بالإضافة إلى استعادة تواجدها الكامل للموظفين والشركاء في ليبيا.