قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا جيورج شاربنتيير أن السجن الجديد الخاضع لسيطرة الدولة والذي تم افتتاحه في مصراته يوم الثلاثاء الموافق 13 آب/أغسطس 2013 يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز سيادة القانون وتحسين ظروف المحتجزين في ليبيا.

ولقد قام وزير العدل السيد صلاح الميرغني بافتتاح مؤسسة الإصلاح والتأهيل. ويشمل المرفق، الذي لا يزال تحت الإنشاء، باحة لممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق كما توجد خطط مستقبلية لبناء مركز للدراسة والتدريب المهني. وتشكل الظروف الجديدة تحسناً بالمقارنة مع العديد من مرافق الاحتجاز الحالية والسابقة وسوف تضفي تحسناً على حياة المحتجزين.

ولا يزال الموظفون المسؤولون عن شؤون الإصلاح التابعين لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يقدمون المشورة لوزارة العدل بخصوص تحسين المرفق.

وقال السيد شاربنتيير أن افتتاح السجن يشكل خطوة هامة نحو تمكين استلام وتسليم المحتجزين ووضعهم ضمن سجن واحد يخضع للسيطرة التامة للشرطة القضائية التابعة لوزارة العدل. كما قام نائب الممثل الخاص خلال حديثه مع الصحفيين في أعقاب مراسم الافتتاح بإبداء استعداد الأمم المتحدة للاستمرار في تقديم دعمها للجهود التي تبذلها وزارة العدل.

ويمثل هذا المرفق تعاوناً ناجحاً بين وزارة العدل والمجلس المحلي في مصراته.

واستضاف وزير العدل ورئيس الشرطة القضائية والمجلس المحلي في مصراته حفل الافتتاح. وحضر الافتتاح بالإضافة إلى ممثلين من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سفيريْ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وممثلين عن هولندا وإسبانيا وألمانيا علاوة على مسؤولين في القضاء ورؤساء عدد من السجون في مصراته.