في يوم الأربعاء ، 29 سبتمبر، نظم قسم الإعلام والاتصال التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومكتب فيسبوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حلقة نقاشية افتراضية مع الفاعلين الليبيين لمعالجة قضية المعلومات المضللة على الإنترنت في ليبيا. شارك في الحلقة النقاشية أكثر من 20 مشاركًا يمثلون مختلف عدد من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أكاديميين ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومدونين ومحللين سياسيين وممثلين عن السلطة التنفيذية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بالعمل الإعلامي.

تركز النقاش حول مشهد المعلومات المضللة في وسائل الإعلام التقليدية وشبكات التواصل الاجتماعية في ليبيا، وسبل مواجهة ومنع انتشار المعلومات المضللة على منصة الفيسبوك ودور الأطراف المعنية - بما في ذلك وسائل الإعلام في هذا المضمار. كما تم مناقشة آليات التدقيق من الحقائق على الفيسبوك من طرف ثالث.

وباسم المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خاطب الأمين العام المساعد ومنسق البعثة السيد ريزدون زينينغا الجلسة الافتتاحية للحلقة النقاشية، وأكد على أهمية الجهود المشتركة مع فيسبوك لمعالجة مسألة المعلومات المضللة في ليبيا، كجزء من الجهود المستمرة لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف والعواقب السلبية المترتبة على الأخبار الكاذبة. وأضاف السيد زينينغا: "مع اقترابنا من الانتخابات في 24 ديسمبر 2021 في بيئة سياسية متنازع عليها إلى حد كبير، نتوقع ارتفاعًا في استخدام المعلومات المضللة. من المهم ضمان حماية حرية التعبير والرأي، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مع مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف ".

 أعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن الحجم المتزايد للمعلومات المضللة في منصات التواصل الاجتماعي. ودعوا إلى تنسيق الجهود لتقليل حجم المعلومات المضللة / التضليل، وزيادة الوعي ورفع منسوب الإنتاج الصحفي القيم على الأسس المهنية والأخلاقية لمهنة الصحافة وزيادة تدفق المعلومات الدقيقة والموثوقة.

 تعد هذا الحلقة النقاشية الأولى في المنطقة وسيتبعها المزيد في المستقبل القريب.