بيان للرؤساء المشاركين (هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) لمجموعة عمل القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان للجنة المتابعة الدولية في ليبيا

16 يونيو 2022

بيان للرؤساء المشاركين (هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) لمجموعة عمل القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان للجنة المتابعة الدولية في ليبيا

تمديد ولاية بعثة تقصّي الحقائق في ليبيا غايةٌ في الأهمية لتمهيد الطريق نحو السلام المستدام


طرابلس في 16 يونيو 2022 – دعا الرؤساء المشاركون ــ هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ــ لمجموعة عمل القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان المنبثقة من عملية برلين لتمديد ولاية "البعثة المستقلة لتقصّي الحقائق في ليبيا" لكي تتمكّن البعثة من مواصلة عملها المهم للتقدّم لحقوق الإنسان وتحقيق السلام المستدام والنهوض بمصالحة وطنية قائمة على أسس حقوق الإنسان في ليبيا. 

يثني الرؤساء المشتركون على السلطات الليبية لدعمها وتيسيرها عمل بعثة تقصّي الحقائق، ويدعون الحكومة لمواصلة دعم ولاية البعثة. "تدعو بعثة تقصّي الحقائق للنهوض بحقوق الإنسان والمحاسبة عبر البلاد من خلال دعم التعاون الفنّي،" يقول الرؤساء المشاركون. "سيساعد عملُ بعثةِ تقصّي الحقائق على تسليط الضوء على قضايا وتوجهّات رئيسية وضمان سماع أصوات الضحايا في ليبيا وعلى تحقيق العدل والمحاسبة على هذه الجرائم." 

أسّسَّ مجلسُ حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بعثةَ تقصّي الحقائق في 2020 وأوكل إليها مهمةَ التحقيق في الخروقات والإساءات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي التي ارتُكِبت في ليبيا منذ 2016. ومن المتوقع أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بمناقشة تمديد ولاية البعثة في دورة انعقاده الـ50 التي ستنعقد في جينيف ما بين 13 يونيو و8 يوليو. ما زال عمل بعثة تقصّي الحقائق ــ كما هو ملخّصٌ في تقاريرها الصادرة في أكتوبر 2021 وفي مارس 2022 ــ بعيداً عن الكمال، وسيُمكّن التمديدُ البعثةَ من مواصلة عملها المهم في كل مناطق ليبيا. 


"لا يوجد كيانٌ آخر بولاية وقدرة هذه البعثة على تنفيذ هذا العمل في هذا الوقت. سيساهم تمديد عمل مهمة تقصّي الحقائق في تحقيق مصالحة وطنية تقوم على أسس حقوق الإنسان وفي مستقبل سلمي لكل الليبيين،" يقول الرؤساء المشاركون.