(ترجمة غير رسمية)

يتابع الأمين العام بقلق المظاهرات التي شهدتها مدن عديدة في ليبيا بما فيها طرابلس وطبرق وبنغازي في 1 تموز/يوليو.

إقراراً بحق التظاهر السلمي، يناشد جميع المتظاهرين بتجنب أي أعمال عنف كما ويناشد القوات الأمنية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

ويدعو الأمين العام جميع الأطراف الفاعلة للنأي عن أي أفعال من شأنها أن تزعزع الاستقرار. وأيضاً يحث الأطراف الليبية على الوقوف جنباً إلى جنب لتجاوز الانسداد المستمر على الصعيد السياسي، الأمر الذي يزيد من تفاقم الانقسام ويؤثر سلباً على اقتصاد البلاد.

والأمم المتحدة والمستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا ستيفاني وليامز موجودون لتقديم المساعي الحميدة والوساطة بين الأطراف لإيجاد مخرج من الانسداد السياسي عبر تنظيم الانتخابات على إطار دستوري متين في أقرب فرصة ممكنة. إذ أن اجتماعات القاهرة وجنيف الأخيرة برعاية الأمم المتحدة أحرزت تقدماً ملحوظاً، يتعين البناء عليه.

ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام

نيويورك، 2 تموز/يوليو 2022