أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه العميق إزاء التطورات الأمنية في ليبيا وخاصة التعبئة العسكرية في العاصمة طرابلس ومحيطها. إن المواجهة المسلحة تهدد بإهدار التضحيات التي قدمها الشعب الليبي خلال نضاله من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، ولا سيما في هذا المنعطف الحرج من العملية السياسية الإنتقالية. ويدعو الأمين العام جميع الأطراف وقادة التشكيلات العسكرية التقيد بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية لصون وحماية المدنيين.

ويحث الأمين العام جميع الأطراف في ليبيا الامتناع عن الأعمال التي تقوض التحول الديمقراطي، وعلى استئناف الحوار. ويؤكد دعمه الكامل للجهود التي يبذلها ممثله الخاص وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي تقف على استعداد لتسهيل هذا الحوار حرصا على السلام والوحدة الوطنية.