نيويورك، 29 أيار/ مايو 2018 - يرحب الأمين العام للأمم المتحدة بالإعلان السياسي بشأن ليبيا والذي تم تبنيه في باريس اليوم من قبل أربعة أطراف رئيسية ليبية اجتمعت تحت رعاية الأمم المتحدة باستضافة الرئيس إيمانويل ماكرون. ويعدّ هذا الإعلان خطوة هامة وإيجابية نحو المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي في ليبيا.

وأعربت الأطراف الليبية ممثلة في رئيس الوزراء فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة عيسى صالح قويدر، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي – عن التزامها بالعمل بشكل بنّاء مع الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في بيئة آمنة بحلول 10 كانون الأول/ ديسمبر 2018 على أبعد تقدير واحترام نتائج هذه الانتخابات. وأقر الاجتماع بأهمية وضع أساس دستوري للانتخابات ودعم الممثل الخاص للأمين العام، غسان سلامة، في مشاوراته مع السلطات الليبية حول مقترح بشأن اعتماد الدستور والجدول الزمني اللازم لذلك.

واتفقت الأطراف الليبية الأربعة على المشاركة في مؤتمر سياسي شامل لمتابعة تنفيذ هذا الإعلان تحت رعاية الأمم المتحدة.

وستواصل الأمم المتحدة، بقيادة الممثل الخاص غسان سلامة، تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة على النحو الذي يدعمه الإعلان المعتمد هذا اليوم.

ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة