تصاعد حدة الإقتتال على الأرض يرفع عدد الضحايا المدنيين في الربع الأول من عام 2020

30 أبريل 2020

تصاعد حدة الإقتتال على الأرض يرفع عدد الضحايا المدنيين في الربع الأول من عام 2020

في الفترة بين 1 كانون الثاني/ يناير و 31 آذار/ مارس 2020، وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقوع ما لا يقل عن 131 ضحية في صفوف المدنيين (64 حالة وفاة و67 إصابة بجروح). ويمثل هذا الرقم زيادة إجمالية بنسبة 45 بالمائة فيما تم توثيقه من الخسائر في صفوف المدنيين مقارنة بالفترة السابقة في الربع الرابع من عام 2019. وكان الإقتتال على الأرض هو المتسبب الرئيسي في وقوع هذا العدد من الضحايا بين المدنيين، تليه عمليات القتل المستهدف والغارات الجوية والعبوات الناسفة.

ويعود السبب في هذه الزيادة الإجمالية في الخسائر في صفوف المدنيين إلى التصعيد في الأعمال العدائية. وتعرب البعثة عن قلقها البالغ إزاء إستمرار الهجمات العشوائية وإستهداف المدنيين في المناطق المأهولة بهم وزيادة عدد الضحايا بينهم جراء إستخدام الصواريخ والمدفعية، فضلاً عن عمليات القتل المستهدف على أيدي قوات تابعة لـ "الجيش الوطني الليبي".

 وذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، أنه "يجب على جميع أطراف النزاع إحترام إلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الإمتثال لمبادئ التمييز والتناسب والتحوط في الهجوم للحيلولة دون وقوع إصابات بين المدنيين".

وتجدد البعثة دعوتها إلى أطراف النزاع كافة لوقف جميع العمليات العسكرية على الفور وإتاحة المجال للسلطات للتصدي لتهديد جائحة كورونا (كوفيد 19).

 

ويمكن الإطلاع على التقرير من خلال الرابط: