مع استعداد الليبيين للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، أُعرب عن أطيب تمنياتي لكم ولعائلاتكم بهذه المناسبة الكريمة.

يُعدّ هذا العيد المبارك وقتًا للتأمل والتضحية والرحمة—وتذكيرًا بالقوة التي نستمدها من الوحدة، وبأهمية مساعدة بعضنا البعض في أوقات الشدّة.

وفي هذا السياق، أناشد جميع من يملكون النفوذ والمسؤولية الاستمرار في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها بعد الاشتباكات التي وقعت في 12 و13 مايو. إن الحفاظ على السلام يجب أن يظل أولويتنا المشتركة. فاستعمال القوة لحل الخلافات لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات، ولا يمكن الوصول إلى حلول دائمة إلا من خلال الحوار الشامل والانخراط السلمي.

عيد الأضحى يمثل مناسبة للتلاقي—كعائلات، وكمجتمعات، وكأمة. وهو وقت نجدد فيه التزامنا بالتضامن ودعم بعضنا البعض. هذه هي القيم التي يمكن أن تساعد ليبيا على المضي قدمًا.

وتبقى الأمم المتحدة شريكًا لكم في بناء ليبيا آمنة ومستقرة وموحّدة.

عيد مبارك للجميع.