طرابلس، 30 آب/أغسطس 2019 – مع انتهاء مهام عملها في ليبيا بعد عامين ونصف من العمل الدؤوب والمتفاني، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، عن خالص تقديره لنائبته ومنسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، السيدة ماريا دو فال ريبيرو، ورحب بوصول خلفها، السيد يعقوب الحلو.

 وقال الممثل الخاص: "أود أن أعرب عن عميق امتناني لزميلتي، ماريا دو فال ريبيرو، على جهودها الجبارة خلال فترة ولايتها التي دامت عامين ونصف العام كمنسقة للشؤون الإنسانية والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة وكنائبة للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، لاسيما خلال الظروف الحرجة، والمأساوية أحياناً، التي مرَّت على المدنيين في ليبيا". وأثنى الممثل الخاص على جهودها الاستثنائية والمضنية لتأمين جميع جوانب المساعدة الإنسانية، وبالأخص إلى المجتمعات المحلية الأشدّ ضعفاً، بما في ذلك المدنيون المتضررون من النزاع والنازحون داخلياً والمهاجرون واللّاجئون. ويتمنى الممثل الخاص للأمين العام للسيدة ريبيرو كل التوفيق في مهمتها الجديدة.

 كما يرحب الممثل الخاص أيضاً بوصول نائبه الجديد، ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، السيد يعقوب الحلو، والذي من المتوقع أن يتولى منصبه اعتباراً من أيلول/سبتمبر 2019. وقال الممثل الخاص، "أرحب بانضمام زميلي، يعقوب الحلو، إلى أسرة الأمم المتحدة في ليبيا، إذ لدى السيد الحلو خبرةً واسعةً في هذا المجال، لاسيما في سوريا وليبريا وبلدان أخرى. وستؤدي الخبرة الواسعة والمتميزة التي يتحلى بها السيد الحلو دوراً رئيسيّاً في الجهود الإنسانية والإنمائية وجهود السلام في ليبيا وفي التخفيف من أثر الحرب والأزمات التي طال أمدها على الشعب الليبي العزيز."