ليون: النص الأخير للإتفاق السياسي الليبي جاهز؛ مناقشة أسماء المرشحين لحكومة التوافق بعد العيد

23 سبتمبر 2015

ليون: النص الأخير للإتفاق السياسي الليبي جاهز؛ مناقشة أسماء المرشحين لحكومة التوافق بعد العيد

مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي عقده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون في ساعة متأخرة من يوم الإثنين الموافق 21 أيلول/سبتمبر 2015 في الصخيرات، المغرب.

كما تعلمون، في كل عملية، في كل مفاوضات، توجد لحظة يتحتم علينا فيها الإعلان أنه تم إنجاز العمل. ولقد جئت إليكم الليلة لكي أقول لكم أننا انتهينا من عملنا. لدينا الآن نص هو النص الأخير. ولذلك، فإن دورنا في هذه العملية قد انتهى. الآن الأمر متروك للأطراف، للمشاركين في الحوار، للتفاعل مع هذا النص، ولكن ليس من منظار إضافة المزيد من التعليقات أو العودة بمسائ لإضافية للتفاوض. فبعد عملية استغرقت وقتاً أطول بكثير، حقاً أطول بكثير مما جميعنا توقعنا، حيث اعتقدنا جميعاً أنه سيكون من الممكن (تحقيق ذلك) من أجل بلاد تواجه العديد من التحديات، هذه هي اللحظة التي سيتحتم عليهم وعلى الليبيين أن يقولوا فيها نعم، نحن نريد أن نعمل سوية ونحن نريد تجاوز هذه التحديات معاً أو أن يقولوا لا.

طبعاً من الممكن لهذا أن يحصل عند التعامل مع مؤسسات. بإمكانهم الرفض، بإمكانهم رفض هذا المقترح. غير أنهم في هذه الحالة سيختارون في نفس الوقت الغموض، وصعوبة العمل مع المجتمع الدولي، وصعوبة العمل مع الليبيين الآخرين وطبعاً سيضعون بلادهم في موقف صعب للغاية.

إذاً، وبالنيابة عن الأمم المتحدة، فإن رسالتي الثانية الليلة هي للأطراف، ولجميع الليبيين، أن يدركوا أن هذا هو الخيار الوحيد كما ما يبدو. نحن نعلم ذلك جيداً، فكما هو الحال في كل المفاوضات والاتفاقات المشابهة، لا يعتبر هذا (الاتفاق) مثالياً لمعظم. فكل ليبي، وكل مؤسسة، وكل حزب، وكل منظمة سيجدون عناصر لا تروق لهم في الاتفاق، ولكن نأمل أنهم سيجدون عناصر أكثر تروق لهم وسوف يدركون أنه في هذا الوضع الذي تمر فيه ليبيا، وفي مثل هذه المواجهات، وعمليات القتل، والأزمة الإنسانية والعديد العديد من المشاكل الأخرى، يجب أن يتوقعوا أنه في حال كان هناك حل، فإن هذا المقترح هو حل، حيث أن الحل سيكون في نص مثل هذا النص النهائي الذي نطرحه اليوم.

لقد قمنا خلال هذه المفاوضات التي استغرقت عاماً بإجراء مناقشات وتبادل للآراء ومناظرات مع مختلف الأطراف الفاعلة، وأعتقد أن الأمم المتحدة قد وصلت الآن إلى موقع يمكنها من خلاله التقييم أن الساعة الأخيرة قد حانت فهي أيضاً تدرك الأمور التي يمكن للأطراف قبولها والأمور التي لا يمكنهم أن يقبلوها. هذه هي مسؤوليتنا كوسطاء، تقييم أن الأوان قد آن، وهذا هو حِسُّنا الكامل بالمسؤولية، ومن خلال إدراكنا أن دور الأمم المتحدة في العالم وليبيا اليوم يتمثل في إخبار الليبيين، والمؤسسات المشاركة أنه ينبغي عليهم التحلي بالمرونة والعطاء وأن يضعوا مصلحة بلادهم فوق كل الاعتبارات الأخرى. يجب أن يكونوا إيجابيين. يجب أن يدركوا ما ستجلبه هذه العملية للبلاد، ولا يجب أن يكونوا منشغلين بما كانوا يرغبون رؤيته في النص أو بالنتيجة التي كانوا يودون الحصول عليها ولم تتحقق. فهذا ليس الشاغل اليوم، فالمسألة اليوم تتمثل في إعادة ليبيا إلى مسار الإعمار وبناء السلم والازدهار في البلاد.

وأهم ما يطالب به العديد من الليبيين اليوم، خاصة خلال الساعات الأخيرة واليوم، هو الأمن (فهذا أيضاً مطلب) العديد من الليبيين في الشرق، والعديد من الليبيين في بنغازي. أنا هنا أمثل الأمم المتحدة، غير أننا أيضاً برفقة العديد من السفراء من العديد من البلدان في المجتمع الدولي، كلنا أعربنا في العديد من المناسبات عن تضامننا مع أولئك الذين يعانون في ليبيا، المهجرين، والأمهات، والأطفال، والأشخاص الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس، الذين لا يستطيعون إيجاد الطعام والدواء، فهذا وضع قاس بالأخص في بنغازي. فهذه المدينة تواجه وضعاً في غاية الصعوبة، وهذه المدينة تعاني على صعيد التضامن. نحن متضامنون مع المدينة، مع أهاليها الذين يعانون الهجمات من جماعات، جماعات إرهابية مدرجة على قائمة المنظمات الدولية وتعتبرها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (منظمات) إرهابية. وطبعاً يتمثل تضامننا اليوم في دعمنا الكامل للسلاح الوحيد الذي سيمكّن الليبيين من الانتصار في هذه المعركة، ألا وهو الوحدة. فبدون الوحدة وبدون اتفاق من شأنه أن يسمح لليبيين أن يعملوا سوية لتحقيق الأمن، سوف لن يكون بالإمكان الانتصار ودحر الإرهاب.

لقد سمعتم مؤخراً أنني أدليت بتصريحات قوية بخصوص الأحداث التي وقعت في بنغازي خلال الأيام الأخيرة. نحن نعتقد، ولا نزال ندعو جميع الليبيين إلى إدراك، أن هذه العملية قد وصلت إلى أدق مراحلها، المرحلة التي سيكون بالإمكان من خلالها سلوك طريق الوحدة السياسية أو طريق الغموض والفوضى، المزيد من الفوضى، حيث أن لدينا الكثير من الفوضى في ليبيا. أعتقد أن هذا يكفي. نحن ندعو جميع الليبيين للتحلي بالمسؤولية والامتناع عن أي إجراء من شأنه إعاقة أو زيادة تعقيد احتمالات النجاح في هذه العملية.

كلنا أمل أن الأطراف ستعود في الأيام القادمة وستكون مستعدة لمناقشة الأسماء. لقد تم تأكيد هذا من قبل جميع الأطراف في هذه العملية، دون استثناء، جميعها مستعدة لمناقشة أسماء حكومة الوحدة، مباشرة بعد العيد. وجميعنا نأمل أن يتم تسريع هذه العملية، وأن يكون بالإمكان إنجازها في يوميْن أو ثلاث للتصويت على النص وحضور الجلسة الأخيرة، الجلسة الختامية لهذا الحوار في نيويورك خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في حال كان هذا ممكنا، في حال قامت الأطراف بالتصويت وإقرار الاتفاق، قد يكون من الممكن إذا في الأيام التي ستعقب نيويورك توقيع النص بالأحرف الأولى وسوف نتناقش مع المشاركين، مع الليبيين بشكل عام، بخصوص تصورهم لهذا الاحتفال، غير أننا جميعاً نعلم جيداً أن هذه المدينة التي تستضيفنا هي أحد المرشحين، مرشح بديهي، لكن طبعاً هذا قرار يتعين على الليبيين اتخاذه. وبعد ذلك، طبعاً، أعرب جميع المشاركون عن رغبتهم بإجماع أن التوقيع يجب أن يتم في ليبيا. وهذا ما تعتبره الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المرحلة النهائية المثالية لعملنا ونأمل بشدة ونتطلع قدماً إلى هذا التوقيع في ليبيا خلال الأسابيع القادمة.

نأمل أن يحصل كل هذا ضمن الموعد النهائي الموجود أمامنا، ألا وهو 20 تشرين الأول/أكتوبر. لا يرغب أحد في رؤية فراغ سياسي في ليبيا. ونود أن نرى إطاراً سياسياً وقانونياً واضحاً. فالبلاد بحاجة إليه. والمجتمع الدولي بحاجة إليه للعمل في ليبيا، ليكون له شركاء لهم وضع قانوني واضح جداً. لقد اتسم عمل المجتمع الدولي مع ليبيا خلال العام المنصرم بالصعوبة الشديدة، وفي حقيقة الأمر، إنها حقاً لمعجزة أن بعض العمليات لا تزال قائمة بالنظر إلى الفوضى القانونية والسياسية.

غير أن الأخبار السارة للبلاد والأخبار السارة بالنسبة للمجتمع الدولي هو أنه توجد فرصة واضحة اليوم لإنهاء الفوضى، من خلال تحديد واضح للحكومة، لتخطي هذا الانقسام، في المناطق والمؤسسات والبرلمانات والحكومات، من خلال الوحدة التي ستسمح لهم بالعودة إلى ما كانت عليه ليبيا دائماً، بلداً غنياً وصحياً، بلداً يمكنه أن يكون – وتعلمون كم أحب أن أصر دائماً على هذه الفكرة- أن يكون مثالاً جيدا، مرجعاً جيداً جداً لتلك البلدان التي تعاني في المنطقة، بلدان مثل العراق وسوريا واليمن التي كلها أمل كبير أن تصبح ليبيا مثالهم الحسن، حل سياسي من خلال الحوار وليس من خلال العنف والحرب.

___

سؤال: هل هذا (غير مسموع) الأخير، هل ملحق الحكومة مدرج، بما فيه الأسماء؟

ليون: يعد محتوى الاتفاق السياسي نهائياً. سوف لن نقوم بأي مفاوضات أخرى، ومن المتوقع من الأطراف الآن الموافقة عليه أو عدم الموافقة عليه. طبعاً، هذا القرار عائد لهم، ولن تتم العودة بمزيد من الملاحظات أو العناصر للتفاوض. غير أن الملحق 1 للنص هو الأسماء الخمسة لمجلس رئاسة الحكومة وسوف يتم البت فيه عند عودة الأطراف مباشرة بعد العيد. إذا فالملحق 1 غير مكتمل بعد (وبمجرد الانتهاء منه) سوف يكون هناك حزمة شاملة. فليس هناك عناصر، أو صيغ، أو مواد أو نقاط قانونية في الاتفاق تتطلب المناقشة. المطلوب هو الاتفاق على قائمة من خمسة أسماء وإضافتها كملحق رقم 1 إلى الحزمة النهائية بهدف إقرارها، لإن إقرارها لن يتم إلى بعد إتمام جميع هذه العناصر.

___

سؤال: نفهم الآن أن العرض المطروح هو إما أن تقبلوا به وإما أن ترفضوه، هل بإمكاننا القول أن هذا بمثابة تحذير لكلا الجانبين في ليبيا؟

ليون: ليس هذا بتحذير. لقد وضعناه في إطار إيجابي. الليبيون هم من أوجد هذه الفرصة وهذه فرصة بالنسبة للبلاد. السؤال، التهديد يجب أن يأتي من أولئك الذي يعارضون فرصة الحل هذه، التي وضعناها جميعاً سوية، فهُم من يجب أن يقول ما هو البديل. بصراحة، لا أرى العديد من البدائل في ليبيا. لقد سمعت العديد من الذين انتقدوا هذه العمل وهذا الاتفاق، ونحن نعلم جيد جداً أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يحبون ما نقوم به ويفضلون تغيير عناصر هنا وهناك. ولكن ما هو البديل؟ وهذا هو التحذير الحقيقي. هذا ما يتعين على الليبيين مناقشته الآن. ونأمل أن تكون هناك مناقشات واسعة النطاق. نأمل أن تكون هناك مناقشة جادة وناضجة حول البدائل.

ليس بوسعنا الاستمرار في التفاوض إلى الأبد، فكما تعلمون سوف لن يبقى الكثير من العناصر بعد 20 تشرين الأول/أكتوبر، بعض الشرعية، والقانونية، والاستناد إلى المؤسسات. وهنا أود أن أتكلم عن المؤسسات بالمعنى الواسع. ففي هذه العملية كان لدينا مؤسسات مختلفة أخذت بعين الاعتبار المصادر المختلفة للشرعية لكي تتفاوض هنا، لقد تقبلت بعضها وقررت العمل سوية للتوصل إلى هذه النتيجة. لا أرى أي بدائل. عندما يتكلم الناس عن بعض الأفكار كحلول في ليبيا، ولقد سمعنا في الأسابيع الأخيرة بعضها، أشعر بقلق شديد لأن هذه الأفكار سوف لن تحظى بأي اعتراف، وسوف لن تحظى بأي دعم من المجتمع الدولي، بل سوف تضاعف من الفوضى التي تواجهها ليبيا. وبالتالي، فمن رأيي، وأنا لا أقول هذا لأن الأمم المتحدة يسرت هذه المفاوضات الليبية، أنا أقول هذا لأني، وبصراحة، وبعد عام من متابعة ليبيا بشكل وثيق للغاية، ليس باستطاعتي أن أرى أي بديل.

___

سؤال: لما لم ترسل الوثيقة الأخيرة إلى الأطراف (غير مسموع) ؟

ليون: كما تعلم، خلال الأيام الماضية، منذ أسبوع، توصلنا إلى ما عرّفتُه بشكل خاص بنقطة التوافق. كان هناك توافقاً عاماً فيما بين الأطراف، غير أنه كان لا يزال هناك حاجة لتحسين بعض التفاصيل النهائية. ونحن في المفاوضات نقول أن الشيطان يكمن في التفاصيل، توجد الكثير من التفاصيل، ولقد بذلنا تقريباً نفس القدر من الجهود والطاقات التي بذلناها خلال شهر من المفاوضات حول بعض العناصر والأفكار الكبيرة، في التعامل مع هذه التفاصيل النهائية خلال الأيام الأخيرة الماضية. إذاً الشيطان كان، حقاً، في التفاصيل. وكان يجب أن تُوضّح لكي نتمكن من العمل على هذه التفاصيل، وأنا أعتقد أن ما لدينا الآن، بحسب فهمنا كأمم متحدة، هو شيء يجب أن يكون مقبولاً، وهو يحترم الخطوط الحمراء التي وضعتها جميع الأطراف منذ بداية هذه المباحثات. أعتقد أن النقطة الثانية التي طرحتها هي نقطة مهمة جداً. أنا مقتنع أن الأسماء ستساعد، ستسهل بشكل كبير موافقة الأطراف لأنه، من البديهي القول أن الشاغل (والسؤال المطروح) هنا هو هل سيأتي هذا الاتفاق بحكومة يقبل بها جميع الليبيين؟ طبعاً هذا سؤال طبيعي، وأعتقد أنهم مستعدون للقيام بهذا. هم يفهمون أن هذا هو الاحتمال الوحيد. فإذا لم تكن الحكومة حكومة جيدة، أو في حال لم ينظر إليها جميع الليبيين على أنها حكومة عادلة، فإنها لن تكون ناجعة، لذلك أنا آمل حقاً أن يأتوا هنا بعد العيد، وأن يصبح لديهم حكومة جيدة، قائمة أسماء جيدة، وأنا على ثقة أن هذا سيسهل الموافقة على الاتفاق النهائي.

__
سؤال: ما هو الفرق بين النسخة الأخيرة وهذه النسخة، وما الذي يجعلك أكثر تفاؤلاً من الأطراف التي ستقبل بها؟

ليون: الفرق كما قلت يكمن في عدد من التفاصيل التي تتطلب المزيد من التوضيح. بعض الضمانات التي كان ينبغي فرضها، بعض التعريفات التي تطلبها النص. إذا لقد عملنا خلال الأيام الأخيرة على هذه (التفاصيل). لا أعتقد أن هذه التفاصيل تغير من روح النص. وسوف يقوم الفريق بإجراء تنقيح نهائي خلال الأيام القادمة للنصيْن الإنكليزي والعربي وسوف يتم توزيعهما على الأطراف، لكني على ثقة أن الأطراف سوف ترى (ذلك). نحن نعلم جيداً ما هي الخطوط الحمراء، وما هي وجهات نظرهم حول القضايا المؤسسية المختلفة والقضايا السياسية ونعتقد وبشدة أنه تم احترام ذلك وأنه انعكس في هذا النص.

___

سؤال: ماذا بالنسبة للموعد النهائي للتصويت؟
ليون: لطالما تجادلنا بخصوص المواعيد النهائية في هذه العملية. غير أن الموعد النهائي الحقيقي الموجود أمامنا هو 20 تشرين الأول/أكتوبر. فجميع المشاركين، جميعهم، من جميع الأطراف، لديهم إصرار قوي للغاية أنه لا يجب تجاوز 20 تشرين الأول/أكتوبر، وأن الفوضى الموجودة اليوم، ستصبح فوضى أكبر وسوف يخلق الفراغ وضعاً يحاول فيه الأشخاص الذين لم يستطيعوا حل هذه الأزمة القيام بشيء سيزيد من تفاقم هذه الأزمة. لذا، نحن بحاجة إلى اتفاق سياسي يجمع الليبيين ويحظى بدعم الليبيين قبل 20 تشرين الأول/أكتوبر، بل أن يدخل في السريان في 20 تشرين الأول/أكتوبر.

نحن أردنا من قبل أن ننجز عملنا اليوم، لأنه سيكون 30 يوماً قبل هذا الموعد النهائي المتمثل في 20 تشرين الأول/أكتوبر. ولكن طبعاً الأطراف لديها قدر معين من المرونة لأنها تستطيع تقليص التوقيتات المتعلقة بعناصر مختلفة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لهذا فإننا يمكن أن نكون مرنين على هذا الصعيد. والآن، وكما قلت من قبل، نود استخدام أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة كفرصة للإعراب عن دعم المجتمع الدولي القوي. وليس هذا بموعد نهائي حاسم. إنه سيعطي الليبيين، وسيعطي هذا الاتفاق، دعماً قوياً من المجتمع الدولي. فهذه فرصة ممتازة لليبيين وللمجتمع الدولي. ولهذا فسيكون من المؤسف عدم استخدام الليبيين لهذا. وليس هذا موعداً نهائياً مرتبطاً بالاتفاق، بل إنه موعد نهائي مرتبط بجدول الأعمال الدولي، وهو مهم للغاية. لذا، هناك دعوة قوية أيضاً من الأمم المتحدة للأطراف الليبية لإقرار النص قبل الأول من تشرين الأول/أكتوبر لكي يكونوا في نيويورك ويعربوا عن دعمهم لاتفاقهم. وطبعاً، إذا تمكنا من عقد هذه الجلسة الأخيرة لهذا الحوار في الأول من نتشرين الأول/أكتوبر فيمكن أن يكون التوقيع بالأحرف الأولى في أي وقت بين 1 و 20 تشرين الأول/أكتوبر.