06 ديسمبر 2015 - أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أن الاتفاق السياسي الليبي هو الأساس لإنهاء النزاع في البلاد. فلقد تم التفاوض بشأنه لأكثر من عام بتيسير من الأمم المتحدة. كما أنه يتمتع بدعم أغلبية كل من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام.

وقال كوبلر لقناة الجزيرة الدولية في 6 كانون الأول/ديسمبر أن "البلاد بحاجة إلى السلام من خلال الوحدة، وهي منقسمة الآن" وأضاف "لقد آن الأوان الآن لإقرار الاتفاق السياسي الليبي بسرعة. القطار غادر القطار المحطة".

كما يحث جميع الليبيين، بمن فيهم أولئك الذين لا يزالون يعارضون هذا الاتفا ، على دعمه. فالاتفاق يفتح الطريق أما توحيد البلاد ومحاربة آفة الإرهاب ومعالجة الوضع الاقتصادي المتردي في ليبيا.

ويعد مؤتمر روما القادم، الذي يشترك في رئاسته كلا من إيطاليا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، فرصة لإثبات إصرار المجتمع الدولي على المضي قدماً على أساس الاتفاق السياسي الليبي.