24 كانون الأول/ ديسمبر 2015 – أود أن أهنئ جميع الليبيين بمناسبة يوم استقلال ليبيا، فاليوم يوافق الذكرى 64 لإعلان ليبيا استقلالها. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه البلاد اليوم، لا تزال ليبيا دولة تتمتع بالاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي منذ عام 1951.

وبإمكاننا الاستفادة من بعض الدروس المستقاة من ولادة ليبيا. فمثلما يحدث الآن، واجهت ليبيا في ذلك الوقت مهمة إنشاء مؤسسات مشتركة جديدة والتوحد خلفها.

كما يصادف اليوم مرور أسبوع على توقيع الاتفاق السياسي الليبي الذي يضع البلاد مرة أخرى على طريق بناء دولة ديمقراطية حديثة. وأحث جميع الليبيين على التوحد خلف المؤسسات الحكومية الجديدة الشاملة للجميع.

وسيكون العام المقبل، أي العام الخامس والستون لاستقلال ليبيا، عاماً مهماً. فمع التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بات لدى الليبيين خطة واضحة لإعادة بناء ليبيا قوية موحدة تنعم بالسلام. لذا من المهم أن يتوحد جميع الليبيين من أجل دعم حكومة الوفاق الوطني -حكومة واحدة لبلد واحد. ففي الوحدة السلام، وفي السلام الازدهار.