5 كانون الثاني/يناير 2016- يدين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، الهجوم الذي قام به ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مينائيْ السدرة وراس لانوف النفطييْن.

وقال الممثل الخاص كوبلر:"هذه الموارد النفطية هي ملك الشعب الليبي وأجيال المستقبل، وينبغي على الأطراف الليبية ألا تدخر جهداً لمنع أي محاولة من قبل تنظيم داعش لتمويل أجندته الإرهابية من خلال الاستيلاء على النفط الليبي. ويعد هذا الهجوم تذكيراً قوياً لجميع الليبيين بضرورة تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني مباشرة."

ويناشد الممثل الخاص جميع الليبيين الوقوف صفاً واحداً خلف حكومة الوفاق الوطني لكي يتمكنوا معاً من القضاء على تهديد داعش. وقال الممثل الخاص "إن كل يوم يضيع دون تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي هو مكسب لداعش." كما يرحب بالبيان الذي صدر يوم أمس عن مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني والذي يدين الهجوم.