مارتن كوبلر يزور ليبيا ويلتقي برئيس مجلس النواب ومشايخ وعمداء بلديات برقة، 31 ديسمبر 2015

2 يناير 2016

مارتن كوبلر يزور ليبيا ويلتقي برئيس مجلس النواب ومشايخ وعمداء بلديات برقة، 31 ديسمبر 2015

31 كانون الأول/ديسمبر 2015 - قام الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، بزيارة إلى ليبيا يوم الخميس الموافق 31 كانون الأول/ديسمبر 2015 وذلك في إطار جهوده الرامية إلى توسيع نطاق الدعم للاتفاق السياسي الليبي. والتقى مع رئيس مجلس النواب السيد عقيلة صالح.

ووصف كوبلر المناقشات مع الرئيس عقيلة، التي جرت في مدينة شحات قرب البيضاء، بأنها ممتازة وصريحة. "لقد كان لقائي مع الرئيس عقيلة صالح مشجعاً، وأرحب بقبوله من ناحية المبدأ أن يكون الاتفاق السياسي الليبي الإطار السياسي لليبيا. كما سررت بسماع أنه ينوى لقاء رئيس الوزراء السيد فائز السراج لمناقشة القضايا المتبقية التي تتعلق بالجيش الليبي وتشكيل الحكومة الجديدة وموقعها".

وفي شحات، التقى الممثل الخاص أيضاً بمشايخ وعمداء بلديات من برقة. وقال بعد الاجتماع أنه استمع باهتمام كبير إلى شواغل القبائل وأنه شعر بوجود درجة جيدة من الدعم للاتفاق السياسي الليبي. وأضاف "إن القبائل تعد عنصراً في غاية الأهمية في البيئة السياسية الليبية ويجب الإصغاء إلى صوتها".

وفي المساء، أجرى الممثل الخاص للأمين العام كوبلر مناقشة طويلة وبناءة عبر الهاتف مع الجنرال خليفة حفتر حول سبل المضي قدماً وذلك في ضوء الاجتماع الذي عقده في وقت سابق مع رئيس مجلس النواب عقيلة وقبل الاجتماع مع معالي السيد نوري أبو سهمين في اليوم التالي.

وفي ختام هذه المناقشات المطولة والمثمرة، قال كوبلر أنه مقتنع أن الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي تدعم السلام، وأضاف "لقد تعب الليبيون، وهم يتوقون إلى العيش بسلام وأمن وكرامة" آملاً أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني في عام 2016 من تحقيق الاستقرار السياسي وتسوية الأزمة السياسية الليبية اللذان طال انتظارهما. وختم السيد كوبلر قائلاً "وبالاستناد إلى هذا الزخم الإيجابي، أتطلع إلى التقريب بشكل أكبر بين الأطراف خلال الأيام والأسابيع القادمة بغية العمل على تمهيد الطريق للمضي قدماً نحو إحلال السلام والأمن اللذان طال ترقبهما فهذا ما يستحقه الليبيون."