مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول من الإتحاد الأوروبي يسلّم سيارتي إسعاف

السيدة أمل المغربي، مسؤولة برامج ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تسلم سيارتي الإسعاف إلى عميد بلدية مرزق، السيد إبراهيم الشاوش، بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في طرابلس. الصورة: ©UNDP

عميد بلدية مرزق، السيد إبراهيم الشاويش، والسيدة أمل المغربي، مسؤولة برامج ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يراجعون الوثائق الخاصة بتسليم سيارات الإسعاف بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في طرابلس، ليبيا. الصورة: ©UNDP

previous next
21 ديسمبر 2017

مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول من الإتحاد الأوروبي يسلّم سيارتي إسعاف

مرزق، 21 ديسمبر 2017 - تسلمت بلدية مرزق يوم أمس، الأحد، سيارتي إسعاف مجهزتين للعناية المركزة من مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول من طرف الإتحاد الأوروبي والذي يهدف إلى تحسين فرص حصول المواطنين الليبيين على الخدمات الأساسية وخلق فرص عمل واستثمار لهم، بالإضافة إلى تعزيز الأمن وسيادة القانون في البلاد.

وسيستخدم مستشفى مرزق العام، الذي يقدم حاليا خدمات صحية لـ 65 ألف ساكن من سكان المدينة، سياراتي الإسعاف الجديدتين لنقل المرضى بين مدينة مرزق والقرى المجاورة لها وهي جيزاو و أدليم و حج حجيل و غواط . ولم يعد المستشفى يملك أي سيارة إسعاف منذ شهر أغسطس 2011، عندما توقفت السيارة القديمة عن العمل. كما أنه خلال سنة 2014، كان هنالك 25 حالة فقط يحتاجون إلى نقل عبر سيارات الإسعاف كل يوم لكن هذا الرقم قد ارتفع بعد شهر أكتوبر من السنة ذاتها حيث بلغ عدد الحالات 40 حالة يوميا (أكثر من 14600 حالة في السنة) نظرا لتكرّر الحوادث التي يتعرض لها المهاجرين الذين يعبرون مرزق في طريقهم إلى طرابلس.

وقال عميد بلدية مرزق، السيد ابراهيم الشاويش، خلال حفل تسليم السيارتين:

"نحن ممتنون للإتحاد الأوروبى لمساعدته لبلديتنا. وبفضل سيارات الإسعاف التي تسلمناها اليوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن المجلس البلدي سيكون قادرا على تحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان المدينة".

وسيتم استلام سياراتي الإسعاف الجديدتين من طرف السيد محمد عمر كوكني، عضو المجلس البلدي بمرزق. وبالمناسبة قال السيد كوكني أنه "بفضل المساعدة التي قدمها لنا كل من الإتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنتمكن الآن من مساعدة المزيد من الناس ليس فقط في مرزق والأحياء المجاورة لها ولكن أيضا المهاجرين والنازحين داخليا الذين يتزايد عددهم ويحتاجون إلى مساعدتنا."

وتستضيف مدينة مرزق حاليا  أكثر من 5000 نازحا داخليا من الكفرة وأوباري وسبها. وقد أثر غياب خدمات النقل الطبي على الفئات الضعيفة في جنوب البلاد وشرقها. كما أن مدينة الكفرة التي تبعد 1060 كم عن بنغازي تواجه تحديات مماثلة لمرزق في الجنوب بسبب عدم وجود سيارات إسعاف. بناء عليه فإن المشروع يخطط لنقل سيارتي إسعاف هذا الأسبوع إلى مستشفي الشهيد عطيه الكاسح العام بالكفرة.