مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة تسجّل وجود 381.463 مهاجرا في ليبيا

4 مايو 2017

مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة تسجّل وجود 381.463 مهاجرا في ليبيا

ليبيا – أفادت وكالة الأمم المتحدة للهجرة المنظمة الدولية للهجرة أنّ السفر إلى ليبيا أصبح يكلّف نسبة كبيرة من المهاجرين من السودان والنيجر أموالا أكثر. وفي سنة 2016، قالت نسبة 60% من المستطلعين من النيجر ونسبة 41% من المستطلعين السودانيين إنّهم قد أنفقوا بين 1000 و5000 دولار أمريكي لقاء تكاليف سفرهم إلى ليبيا.

وقد ارتفعت هذه النسب إلى 71% مستطلعا نيجيريا و64% مستطلعا سودانيا خلال الأشهر القليلة الأولى من سنة 2017. وقد تم تجميع هذه البيانات من خلال استمارات رصد تدفق الهجرة التي أجريت على 1314 مهاجرا.
 
وتندرج هذه البيانات في إطار مجموعة معلومات الهجرة للجولة الـ8 والخاصة بمصفوفة تتبع النزوح وهي تمدّنا بيانات مجمّعة بين ديسمبر 2016 ومارس 2017 وتبرز تواجد 381.463 مهاجرا  بليبيا خلال تلك الفترة.
 
وتزودنا مجموعة المعلومات بلمحة عامة وشاملة عن المهاجرين المقيمين والمتنقلين بليبيا. وتمدنا كذلك ببيانات عن الخصائص السكانية للمهاجرين وعن سفرهم ومقاصدهم وعلاقتهم بالمجتمع المضيف وحالة وثائقهم الرسمية فضلا على خلفياتهم التعليمية والمهنية. ويقوم تقرير خصائص الهجرة وتوجهاتها لسنة 2016 الذي تم نشره في مارس على هذه البيانات.
 
وتوفر مجموعة المعلومات بيانات مفصلة عن مواقع 381.463 من 38 جنسية مختلفة في ليبيا. وتتضمن كذلك مجموعة بيانات توفّر لأول مرة قياس كمي للمهاجرين حسب جنسياتهم وبكل موقع. وقد مثلت كل من مصراته (66.660 فردا) وطرابلس (53.755 فردا) وسبها (44.750 فردا) أهم المناطق المستضيفة لأكبر عدد من المهاجرين. وقد أتت أكبر نسبة من المهاجرين من مصر والنيجر والتشاد.
 
وقد لاحظنا ضعف العلاقات التي تجمع المهاجرين والمجتمع المستضيف لهم بتكرر حوادث التوتر في نسبة 17% من بلديات ليبيا. غير أن المهاجرين المتواجدين بنسبة 33% من البلديات قد حملوا تأثيرا إيجابيا في سوق العمل المحلي وساهموا في تعزيز الاقتصاد وفي توفّر مواطن شغل جديدة.
 
وقال دانيال سالمون منسق مشروع مصفوفة تتبع النزوح بالمنظمة الدولية للهجرة:" نحن نعمل على وصل الحلقة المفقودة بين المهاجرين في ليبيا والجهات الفاعلة في المجال الإنساني وصانعي السياسات من خلال تزويدهم ببيانات آنية وشاملة تخصّ المهاجرين بكامل أرجاء ليبيا سواء كانوا عابرين أم مقيمين وعاملين بليبيا." وأضاف :" هذا التقرير يلخّص البيانات بطريقة يسهل استيعابها، غير أنّنا نشجّع كل من يريد القيام بمزيد من التحاليل انطلاقا من مجموعة البيانات هذه التي هي متاحة للجميع."
وقد تمت اضافة مؤشرات جديدة لجمع البيانات من المزودين الرئيسيين تخصّ حالة الوثائق الرسمية التي يحملها أغلب  المهاجرون في مناطقهم المحلية كجزء من جهودهم للحصول على مزيد من البيانات التي تتعلق بمواطن ضعف المهاجرين. وقد امتلك المهاجرون وثائق إقامة أو رخص عمل سارية الصلوحية بنسبة أقل من 20% في جميع الحالات وقد كان المهاجرون الذين تجاوزت مدة بقائهم بليبيا السنة يحملون رخص إقامة في الأغلب ( بنسبة 17% من الإفادات بجميع المناطق).

وقد أظهرت استمارات رصد تدفق الهجرة كذلك أنّ المهاجرين المغادرين من السينغال وبوركينا فاسو ونيجيريا أصبحوا يميلون أكثر للقدوم إلى ليبيا عبر مسارات تتخلل الجزائر عوضا عن النيجر مقارنة بسنة 2016. ومثالا على ذلك، أفادت نسبة 21% من المهاجرين الذين غادروا من السينغال أنهم قد وصلوا إلى ليبيا عبر الجزائر ونسبة 70% عبر النيجر بينما قدمت نسبة 85% من المهاجرين من السنغال سالكة مسارات عبر النيجر في سنة 2016.

يقدم قسم تتبع التنقل الخاص بمصفوفة تتبع النزوح تحديثات منتظمة لخط الأساس بليبيا المتعلق بالأشخاص النازحين داخليا والعائدين والمهاجرين بالبلاد. وتقوم مصفوفة تتبع النزوح بنشر بيانات عن تدفقات المهاجرين في ليبيا من خلال تقارير رصد تدفق الهجرة الخاصة بها وتزودنا بتحديثات نصف شهرية حول الحوادث ذات الصلة بالنزوح من خلال أداتها مراقب أحداث النزوح.

 جميع التقارير والمناهج ومجموعات البيانات متاحة عبر الموقع www.globaldtm.info/libya 

 

 

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالمنظمة الدولية للهجرة:
عثمان البلبيسي، الهاتف: +21629600389، البريد الالكتروني: obelbeisi@iom.int أودانيال سالمون، منسّق مشروع مصفوفة تتبع النزوح عبر dsalmon@iom.int أو 21629235097+