طرابلس –  دعت مجموعة من التبو إلى تعزيز مشاركتهم السياسية وتمثيلهم في هياكل صنع القرار خلال اجتماع عُقد يوم الإثنين مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، السيدة ستيفاني خوري.

وضم الوفد، المكوَّن من اثني عشر عضوًا، شخصيات سياسية وقانونية وقبلية، وأعضاء من المجالس الاجتماعية، إضافة إلى ممثلين عن فئتي الشباب والنساء، ونشطاء في المجتمع المدني، في تعبير واضح عن انخراط مجتمع التبو في جهود رسم مستقبل ليبيا.

وأعرب المشاركون عن قلقهم من محدودية تمثيل التبو في المؤسسات السياسية، على المستويين المحلي والوطني.

وقال أحد المتحدثين: "تمثيلنا ليس امتيازًا بل حق أساسي وجزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية عادلة وشاملة"، مقترحًا إنشاء آلية تواصل وتنسيق فعّالة بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجتمع التبو.

كما شدد المشاركون على أهمية ضمان مشاركة فعلية للمكونات الثقافية في المسارات الدستورية والانتخابية والمؤسسية، مع تأكيدهم على ضرورة إدماج هذه المكونات في الحوار السياسي الوطني.

وأضاف أحد ممثلي المجتمع المدني: "يجب أن تكون هناك مساحة واضحة للمكونات الثقافية في ليبيا. نحن نطلب من الأمم المتحدة دعمنا في فتح هذا الباب".

وقدمت السيدة خوري للحضور إيجازاً حول خارطة الطريق السياسية التي أعلنتها الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة هانا تيتيه، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس/آب.

وقالت خوري: "من الضروري أن تحظى جميع المكونات الثقافية بمشاركة فعالة في العملية السياسية. كل ليبي يجب أن يشعر بأنه جزء من مستقبل هذا الوطن".

وفي ختام الاجتماع، ألقى السيد موليه صالح كلمة باللهجة التباوية، مسلطًا الضوء على غنى وتنوع النسيج الثقافي في ليبيا.

وأعربت السيدة خوري عن رغبتها في زيارة المجتمعات المحلية في الجنوب مرة أخرى، للاستماع مباشرةً إلى سكانها وفهم أولوياتهم واحتياجاتهم.

للمزيد حول خارطة الطريق السياسية، يمكنكم زيارة الرابط التالي:
https://unsmil.unmissions.org/political-roadmap