منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا تدعو إلى حماية الأشخاص النازحين داخلياً
02 يونيو 2017 - منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو، تدعو إلى توفير المزيد من الحماية والدعم للمساعدة الإنسانية المقدمة إلى الأشخاص النازحين داخليا في جميع أنحاء ليبيا.
ويتابع المجتمع الإنساني بقلق التطورات الأخيرة في مخيم الأشخاص النازحين داخليا من التاوراغاء الواقع في جنزور، طرابلس، والعودة المحتملة للأشخاص النازحين داخلياً من الزنتان إلى طرابلس.
وتعرب منسقة الشؤون الإنسانية عن جزعها إزاء الادعاءات بشأن إساءة معاملة الأشخاص النازحين داخلياً واستغلال الإغاثة الإنسانية، وتدعو إلى حماية التنقل وحريته لجميع الأشخاص النازحين داخلياً.
وتقع على عاتق السلطات المسؤولية الرئيسية فيما يتعلق بتقديم الحماية والمساعدة الإنسانية إلى الأشخاص النازحين داخلياً ضمن نطاق اختصاصها. وبالمثل، فهي مسؤولة عن منع وتفادي الظروف التي قد تؤدي إلى النزوح، وإيجاد الظروف التي تمكن الأشخاص النازحين داخليا من العودة أو إعادة التوطين بأمان وبشكل طوعي.
وعادة ما يكون الأشخاص النازحون داخلياً أكثر ضعفاً من الأشخاص الآخرين بسبب أنهم قد يكونوا فقدوا بيوتهم ومصدر معيشتهم ووثائقهم، وغالبا ما يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية. غير أنهم يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق والحريات مثل المواطنين والمقيمين الآخرين دون تمييز.
يعد دعم الأشخاص النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة أحد الأولويات الرئيسية للمجتمع الإنساني في ليبيا. وتقوم 22 من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية بتقديم المساعدة إلى الأشخاص النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء ليبيا. وتشمل هذه المساعدة الصحة والماء والإصحاح والمأوى والمواد الغذائية وغير الغذائية والمساعدة النفسية-الاجتماعية والقانونية وتلك المتعلقة بالحماية، بما في ذلك الخدمات المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.