ألمانيا واليونيسف تؤكدان التزامهما تعزيز نظام حماية الطفل في ليبيا

previous next
21 يوليو 2014

ألمانيا واليونيسف تؤكدان التزامهما تعزيز نظام حماية الطفل في ليبيا

ألمانيا تتبرع بمبلغ 100,000 يورو لمكتب اليونيسف في لبيبا

طرابلس، ليبيا، 20 تموز 2014 - تبرعت الحكومة الألمانية بمبلغ 100,000 يورو لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في ليبيا، بموجب اتفاقية وُقعت في طرابلس اليوم بين السفير الألماني في البلاد، السيد كريستيان موخ، والسيد غسان خليل، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا. ويهدف هذا التبرع إلى تعزيز القدرات الوطنية على ضمان احترام حقوق الطفل في ليبيا.

تم التوقيع على الاتفاقية أيضا من قبل مؤمن كشاهد ، وهو صبي في السابعة من عمره يسكن في منطقة جنزور في طرابلس.

ويقول السيد خليل: "نحن ممتنون للحكومة الألمانية على تبرعها الكريم وعلى تأييدها الكبير لعملنا مع الأطفال في ليبيا، خاصة وأن البلاد تمر حاليا بفترة عصيبة. ولا زالت اليونيسف متواجدة في ليبيا وهي تعمل نحو ضمان حقوق الطفل."

سيساعد هذا التبرع اليونيسف في دعم الحكومة الليبية على تطوير أُطر قانونية ومؤسسية لنظام متين لحماية الطفل. وستعمل اليونيسف على ترسيخ الجهود المبذولة من خلال مشاريع حماية الطفل الهادفة لتعزيز القدرات الوطنية في مجال حقوق الطفل. وتهدف هذه الشراكة بين ألمانيا واليونيسف الى تعزيز قدرات القضاة والادعاء العام والشرطة والأخصائيين الاجتماعيين في مجالات حقوق الطفل وعدالة الأحداث بالإضافة إلى تعزيز قدرات المجلس الأعلى للطفولة.

ويقول السفير موخ:

“حكومتي سعيدة بمواصلة التعاون لسنوات قادمة مع اليونيسيف في ليبيا. ومع ذلك، فإن تنفيذ الأنشطة التي نعتزم دعمها يعتمد على الحالة الأمنية في البلاد. آمل أن كل الذين يتقاتلون حاليا من اجل خلافاتهم ان يضعوا في اعتبارها أن صراعهم المسلح هذا يؤثر تأثيرا كبيرا على احتياجات السكان المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يمثلون مستقبل ليبيا: الأطفال "..

وإلى جانب تبرع الحكومة الألمانية، ستخصص اليونيسف من مواردها مبلغ 120,000 يورو لتنفيذ النشاطات الواردة في هذه الاتفاقية.

________________________________________

حول عمل اليونيسف في مجال حقوق الطفل في ليبيا

ساعد الدعم الفني الذي قدمته اليونيسف في إنشاء المجلس الأعلى للطفولة في ليبيا. كما قامت اليونيسف برعاية المراجعة القانونية التي تمت للقوانين الوطنية المتعلقة بحماية الطفل هناك، وسد الفجوات في السياسات وتعديل القوانين والسياسات المحلية لكي تتماشى مع القواعد والمعايير الدولية، وتمت التوصية بالتعديلات اللازمة. كما وقام المعهد القضائي العالي، بدعم فني من اليونيسف، بقيادة عملية صياغة قانون عدالة الأحداث القائم على حقوق الطفل. وتم أيضاً تطوير منهاج لخمسة دورات حول حقوق الطفل والعدالة من أجل الأطفال. تدعم اليونيسف أيضا تطوير منهاج مشابه لأفراد كلية الشرطة وكلية العمل الاجتماعي في جامعة طرابلس. إضافة إلى ذلك، عادت سلسة من الدورات التدريبية بالفائدة على أكثر من 200 قاضي ومدعي عام وضابط شرطة وأخصائي اجتماعي.

حول اليونيسف

تشجع اليونيسف حقوق جميع الأطفال ورفاههم في كل ما تقوم به. وتعمل اليونيسف، بالتعاون مع شركائها، في 190 بلداً وإقليماً من أجل ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع التركيز بشكل خاص على الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً وتهميشاً، لصالح جميع الأطفال في كل مكان.
www.unicef.org

للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بالعناوين التالية:
غسان خليل، الممثل الخاص، اليونيسف ليبيا، هاتف: + 218 091 786 4125
gkhalil@unicef.org