بعثة الأمم المتحدة تتشاور مع أهل الجنوب بشأن الاستقرار وجهود بناء السلام

السيد عبد الله باتيلي ، الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والسيدة جورجيت غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا ، في استقبال المسؤولين من عدة بلديات في سبها ، يوم الاثنين 14 نوفمبر 2022, تسنيم الشيباني / UNSMIL©

15 نوفمبر 2022

بعثة الأمم المتحدة تتشاور مع أهل الجنوب بشأن الاستقرار وجهود بناء السلام

15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 ، سبها - ترأس الممثل الخاص للأمين العام لليبيا وفد الأمم المتحدة إلى سبها يوم الإثنين للقاء مسؤولين حكوميين في الجنوب ووجهاء القبائل وأكاديميين ومنظمات مجتمعية والنساء والشباب.

وتأتي هذه الرحلة في إطار جهود الممثل الخاص عبد الله باتيلي، في شهره الأول في ليبيا، للاستماع إلى الناس من جميع أنحاء البلاد حول أفضل السبل التي يمكن بها للأمم المتحدة أن تدعم حلاً يقوده الليبيون للمأزق السياسي. وكان الممثل الخاص، وهو أيضاً رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد زار بنغازي وسرت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال الممثل الخاص باتيلي: "إن استقرار الجنوب وأمنه أمر حيوي لاستقرار وأمن البلاد بأسرها"، وأضاف، "كنت حريصاً على القدوم إلى سبها في أقرب وقت ممكن لأنني أدرك أهمية الجنوب والتحديات الفريدة التي يواجهها".

كانت النقطة المحورية لبرنامج الممثل الخاص اجتماع مفتوح ناقش خلاله مع أهالي الجنوب السبيل نحو الانتخابات والاستقرار المستدام والسلامة الإقليمية وسيادة ليبيا. وطالب المشاركون باحترام حقوق الإنسان والإفراج عن المحتجزين السياسيين وشددوا على أهمية الإدارة الشفافة للموارد العامة أثناء إعادة إعمار البلاد.

ورافقت الوفد السيدة جورجيت غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، إلى جانب رؤساء المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي في ليبيا.

والتقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية ورؤساء وكالات الأمم المتحدة مع مسؤولي البلديات ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة السبل التي تمكّن الأمم المتحدة من دعم جهود بناء السلام المحلية وتعزيز التماسك الاجتماعي وخلق سبل عيش مستدامة في الجنوب، وخاصة للنساء والشباب.

وقامت الأمم المتحدة في ليبيا، التي تعمل مع 23 شريكاً بينها منظمات غير حكومية ومجتمعية، بتقديم المساعدة الإنسانية إلى 124000 من الأشخاص الأكثر ضعفاً في الجنوب وذلك في عام 2022. وتعمل وكالات الأمم المتحدة أيضاً مع البلديات ومنظمات المجتمع المدني لدعم التعليم والخدمات الصحية والأمن الغذائي وحماية الأطفال وتمكين المرأة والحكم المحلي وإدارة الهجرة وحقوق الإنسان وإعادة الإعمار.

وقالت السيدة غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، "إن الأمم المتحدة تؤكد  التزامها بدعم الناس في الجنوب،" وأضافت، "نحن نعمل على تكثيف عملنا مع السلطات والمجتمعات المحلية لمواجهة التحديات الإنسانية وتحديات حقوق الإنسان والتنمية في المنطقة مع التركيز على استقرار المجتمع وتحقيق المرونة الاقتصادية".