سبها، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 – قامت بعثة مشتركة للأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل الخاص للأمين العام السيد/ جيورج شاربنتيير بزيارة الجنوب الليبي في الفترة ما بين 19 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد زارت مدن ومناطق غات وأوباري ومرزق وسبها

والتقت البعثة مع المجالس المحلية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني وأحيطت علماً بالمخاوف المحلية التي تركز بدرجة كبيرة على الحدود غير المحكمة والآثار السلبية للهجرة غير الشرعية وحقوق المواطنة والمستويات المنخفضة نسبياً للبنية الأساسية الاجتماعية.

وقد قال نائب الممثل الخاص للأمين العام السيد/ جيورج شاربنتيير في ختام الرحلة متحدثاً من سبها: "لقد تمت إثارة العديد من القضايا المتعلقة بأمن الحدود والآثار السلبية للهجرة غير الشرعية وتنمية الجنوب بوجه عام". وأضاف السيد شاربنتيير: "ومن الجوانب التي تم التشديد عليها قضية هوية بعض الأشخاص في الجنوب، والذين يعتبرون أنفسهم ليبيين ولكنهم لا يمتلكون وثائق الهوية المناسبة. وتعتبر هذه القضية مسألة حساسة وسيادية يقررها الليبيون. وتوفر العملية الدستورية المقبلة منبراً لمعالجة هذه القضية بأسلوب شامل وتشاوري".

كما تضمنت البعثة ممثلين من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووكالات مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام.

وقال السيد شاربنتيير: "بعد مرور عام على أول زيارة لي للمنطقة، تمكنت من رؤية الجنوب في سياق مختلف – إذ أنه يمضي قدماً في طريق التحول الديمقراطي".